قالت طالبة متفوقة بمدرسة زويل، إن طلاب المدرسة يقدمون حلولا للمشاكل والتحديات التى تواجه مصر، معظمها قابل للتنفيذ، لكن لا أحد يهتم، وتبقى الأفكار خارج حيز التنفيذ، مضيفة أن البعض يسعى لاستغلالنا إعلاميا أو سياسيا أو سماسرة يحاولون استغلالنا.

واستنكرت رهف محمد، ما يواجهه الطالب المتفوق في مصر من مشاكل وصعاب، حتى بعد التحاقه بمدارس زويل، حيث يتلقى المعلومات بشكل مختلف ويبحث ويتغير فكره وطريقة بحثه ويدرس باللغة الإنجليزية، ويتلقى معلومات تفوق ما يحصل علي الطالب الجامعي، وفي النهاية يعود ليلتحق بالمدارس المصرية التي مازالت تعتمد على الحفظ.

أضافت رهف إن حياتها وتفكيرها تغير، وكان التحاقها بمدرسة زويل نقطة تحول في حياتها، وواجهت الكثير من الصعوبات أولها أن مدرستها داخلية، والمناهج تحتاج لبحث ومجهود كبير، لكنها أيقنت أن الحل الوحيد للنهوض بمصر هو البحث العلمى.

الجدير بالذكر أن رهف منذ صغرها متفوقة دراسيا، وتحب القراءة وحفظت ثلث القرآن، من عائلة متوسطة، شجعها والداها على القراءة ومواصلة النجاح.