قال رئيس الهيئة العامة للأبنية التعليمية، محمد فهمي، إن هناك ما يقارب من 200 مدرسة أثرية في جمهورية مصر العربية تنتظر قرار مجلس الوزراء بأن تضم لوزارة الثقافة، من أجل الإشراف على ترميمها.

وأضاف رئيس الهيئة في تصريح خاص لـ"دوت مصر"، اليوم الإثنين، أن الهيئة رأت أن تلك المدارس تحتاج إلى خبراء ترميم مختصين، من أجل الحفاظ على البناء الخاص بها، مشيرا إلى أن بعض المدارس تعدى عمرها الـ50 سنة، وأن الدراسة فيها ستستمر بشكل طبيعي حتى إن تم ضمها لوزارة الثقافة.

وأشار فهمي إلى أن هناك عدة مدارس بالقاهرة تحتاج إلى الترميم، مثل الظاهر الثانوية بنات بالوايلي، والجزيرة التجريبية لغات، وبستان الفاضل بالسيدة زينب، وفي الجيزة مدرسة السعدية بنين، والجيزة الثانوية بنين، والأورمان الثانوية بنات، مشيرا إلى أن محافظة القاهرة وحدها بها ما يقارب من 100 مدرسة تاريخية.