في سابقة هي الأولى من نوعها في تونس، وقع اختيار رئيس الوزراء المكلف، الحبيب الصيد، على شخص من خارج الدائرة العسكرية على رأس وزارة الدفاع، في استحضار للتجربة الغربية في هذا الشأن.

فرحات الحرشاني، أستاذ القانون العام، وعميد لكلية الحقوق والعلوم الاقتصادية بتونس، ورئيس الجمعية التونسية للقانون الدستوري، حاصل على الإجازة في القانون العام من كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية والسياسية في تونس، إضافة إلى دبلوم الدراسات المعمقة لدراسات القانونية والسياسية في العلاقات الاقتصادية الدولية من معهد العلاقات الدولية ومركز القانون وأسواق الاستثمارات الدولية، كلية الحقوق من جامعة ديجون في فرنسا.

وترأس فرحات حرشاني، اللجنة الفرعية للهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي المكلفة بالانتخابات في 2012.

وأمام وزارة الدفاع التونسية تحديات عديدة تتمثل في وجود مسلحين في منطقة جبل الشعانبي شرق البلاد، بعدما تعرض الجيش في تلك المنطقة لهجمات عديدة قتل وجرح فيها عدد من عناصره.

ويسعى الجيش التونسي لإدخال معدات وأسلحة حديثة إلى قواته، لعل أهم الصفقات التي تم عقدها تلك المتعلقة بمروحيات البلاك هاوك الأمريكية، ويبلغ سعر هذه الصفقة 1.2 مليار دينار تونسي (نحو 620 مليون دولار أمريكي)، إضافة إلى ذلك هناك طائرات مقاتلة من نوع إف 16 تم الاتفاق عليها في وقت سابق مع الولايات المتحدة.