الأعلى للشؤون الإسلامية يفتح باب التقدم لمسابقة الأوقاف
أعلن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف المصرية فتح باب الترشيح لجائزة وزارة الأوقاف للدراسات الإسلامية للعام التاسع 1436هـ ـ 2015م، والتي ينظمها المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وجوائزها كالتالي: الجائزة الأولى خمسون ألف جنيه ومكتبة من مطبوعات المجلس، والثانية: ثلاثون ألف جنيه ومكتبة من مطبوعات المجلس، إضافة إلى ثلاث جوائز تشجيعية قيمة كل منها عشرة آلاف جنيه ومكتبة من مطبوعات المجلس.
وأوضح بيان الأوقاف تكريم الفائز الأول والثاني في احتفالات الوزارة بليلة القدر، ودعا بيان الأعلى للشؤون الإسلامية المتخصصين والجامعات والهيئات والمؤسسات العلمية لترشيح من يرونه مستوفيا لشروطها، وحدد البيان موضوعات الأبحاث وهي: تجديد الفكر الديني بين النظرية والتطبيق: الوسائل والآليات، وتنقيح التراث وتيسيره وإعادة قراءته: بين الواقع والمأمول، وأكد أن يكتب الباحث مخول له الكتابة في أحد الموضوعين، وفقًا لشروط وهي أن يكون البحث المقدم لنيل الجائزة أصيلا في بابه، لم يمض على تاريخ طبعه ونشره أكثر من خمس سنوات من تاريخ هذا الإعلان. مع نسخة محملة على اسطوانة"CD".
وأن يكون مصوغاً في أسلوب علمي ومنهجي رفيع المستوى بإحدى اللغات العربية ، أو الإنجليزية، أو الفرنسية ، أو الألمانية، وأن يسهم فى إثراء الفكر الإنساني بصفة عامة والفكر الإسلامي بصفة خاصة، وألا يقل عدد صفحاته عن 150 صفحة من القطع المتوسط، وألا يكون موضوعا لرسالة جامعية، أو مترجما عن بحث أجنبي، أو تحقيقا لمخطوط، وأن يرفق به ملخص في حدود (5 صفحات) بكل من اللغتين العربية والإنجليزية ، وألا يكون قد سبق منحه جائزة من أي جهة أخرى، وأن يعلم الباحث بأن النسخ المقدمة للمسابقة لا ترد.
كما اشترط البيان في المتقدم للحصول على الجائزة بأن يكون مصري الجنسية، وأن يتم الترشيح من قبل الجامعات والهيئات والمؤسسات العلمية بخطاب ترفق به السيرة الذاتية للباحث وقائمة بإنجازاته العلمية والعملية وعشر نسخ من البحث وثلاث صور ملونة 10×15سم مع استيفاء البيانات بالنموذج المعد لذلك بأمانة الجائزة بالمجلس.
وأعلن البيان أنه يحق للباحث التقدم مباشرة ببحثه لأمانة الجائزة بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، شريطة ألا يكون قد سبق له الفوز بهذه الجائزة.