بمشاركة قوات عسكرية من المغرب وألمانيا وبريطانيا وتونس وموريتانيا والسنغال، تنطلق في مدينة أكادير جنوب المغرب، اليوم الاثنين، أكبر مناورات عسكرية تشرف عليها الولايات المتحدة الأمريكية في القارة الأفريقية، والمعروفة باسم "الأسد الأفريقي".

وحسبما نقل موقع "هسبريس" المغربي، عن مصادر إعلامية أمريكية، "الأسد الأفريقي" لعام 2015 تعتبر الأضخم من نوعها في القارة السمراء، بشكل غير مسبوق، وذلك منذ البدء بعمليات المناورات العسكرية الأمريكية.

ويرتقب أن تبدأ المرحلة الأولى من عملية "الأسد الأفريقي" في أكادير بورشة تهم تقوية قدرات التعلم على التقنيات العسكرية، خاصة في الأسبوع الأول من المناورات، ثم ينطلق التحالف العسكري في مناورات "الأسد الأفريقي" خلال الأسبوع الثاني في التدرب على مواجهة الأزمات.

وتشمل مناورات "الأسد الأفريقي"، عدا إقامة تدريبات عسكرية في الميدان، مجالات التعاون التقني، وتعزيز القدرات الاستخبارتية للجيش، والقيام بعمليات لحفظ السلام، والدعم الإنساني للمدنيين، مع اختبار قدرة التدخل المشترك بين بلدان عديدة في حالات الأزمات الدولية.

وكانت المناورات العسكرية المشتركة بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية قد تم إلغاؤها في 2013 من طرف المملكة، احتجاجا على اقتراح الإدارة الأمريكية توسيع مهام بعثة الأمم المتحدة "المينورسو" لتشمل مراقبة حقوق الإنسان بالصحراء المغربية.