يواجه سائقو المركبات في بريطانيا مشكلة الرشق بالثلج من قبل الصغار الباحثين عن المرح وسط الأجواء الجليدية، ولكن هذا المرح أحيانا يتحول إلى خطر يتعرض له المارة والسائقون، لذلك قررت شرطة ستانفوردشاير البريطانية، فرض عقوبة لوقف هذا الخطر.

وقالت الشرطة إنها تلقت مئات الشكاوى من ضرب كرات الثلج، وحذرت الصغار من القبض عليهم حال رشق الغرباء أو المباني أو المركبات بالثلج، وأعلنت الشرطة أن كل من يقوم بذلك سيعاقب، وبالرغم من أنه لم تقع أي حالات اعتقال على خلفية هذا القرار إلى الآن، تتوقع الشرطة أن ترتفع الشكاوى عقب هذا الأسبوع. 

وأوضحت صحيفة تليجراف البريطانية، أن سائقى الدراجات البخارية هم أكثر المتضررين من قاذفى كرات الثلج بسبب التلف الذى يلحق بالمركبة أو الخطر الذى يتعرض له السائق الذى يقوم بقيادة مركبته تحت ظروف مناخية صعبة. 

وأكد ضابط الشرطة بول جونسون، أنه ليس المراد من العقوبة منع الصغار من الاستمتاع بالوقت فى المناخ الثلجي، ولكنه يرى أن المرح ينتهي عند بداية الخطر، مؤكدا أن رشق سائقي المركبات بالثلج قد يفقدهم السيطرة على المركبة، كما يجد أنه من حق الناس الاستمتاع بالجليد ولكن مع التزامهم بالمسئولية. 

لاقت تحذيرات الشرطة ردود أفعال متباينة من السكان المحليين، حيث رأت إيرين موراى، أن أمر تهديد الأطفال بالقبض عليهم بتهمة رشق الثلج هو أمر مبالغ فيه إذا تمت مقارنته بالسرقات والجرائم الأخرى التي تستدعي انتباه رجال الشرطة بشكل أكبر، وقال توم فوجان، إن على الشرطة تجاهل شكاوى رشق الثلج لأنه يرى أنه "إذا قذفك أحدهم بكرة ثلج، فقط رد عليه بأخرى".

بينما قالت دينيس لوفتس ,إنها ستشعر بمزيد من الأمان عند معرفة أنه يمكنها الاتصال بالشرطة للإبلاغ عن شكوى قذف الثلج دون اعتبارها متصلا مزعجا.