القوات الإسرائيلية تحتجز جثة الشاب المقتول في نابلس
أفادت مصادر فلسطينية لـ"دوت مصر" بأن الجيش الإسرائيلي يحتجز جثمان الشاب أحمد إبراهيم النجار، الذي قتلته رصاصات الجنود مساء اليوم السبت في نابلس.
وقتل الشاب (19 عاما) برصاص القوات الإسرائيلية في قرية بورين جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية،واحتجزت السلطات جثمانه داخل سيارة وتمنع سيارات الإسعاف من الوصول إليه.
وأطلق الجنود الرصاص علي الشاب بعد إلقائه زجاجة حارقة صوب مركبة إسرائيلية، وبالتحديد بين مزرعة جلعاد وقرية بورين.
وتغرق قرية بورين في الاستيطان الذي يحاصرها من جميع الجهات، ويلتهم أكثر من 65% من مساحتها، حيث يقام على أرضها مستوطنتان و4 بؤر استيطانية، فيما تمنع تل أبيب السكان من دخول الأراضي المحيطة بتلك المستوطنات.
وتحاصر مستوطنة براخا وبؤر أروسي الاستيطانية الجهة الشرقية للقرية، وتقع الجهة الجنوبية تحت سيطرة مستوطنة يستهار، فيما تحاصر بؤرة براخا 2 الاستيطانية الجهة الغربية لبورين، أما الجهة الشرقية فيقام عليها حاجز حوارة العسكري التي تطل عليها بؤرة استيطانية منبثقة عن مستوطنة يتسهار.