الإماراتيون يختارون جنس الجنين
سجل مركز دبي للإخصاب إقبالا كبيرا، على تقنية "اختيار جنس الجنين" من المواطنين والمقيمين والوافدين من خارج الدولة.
ونشرت صحيفة "الإمارات اليوم" أن مساعد مدير المركز هناء طحوارة، قالت إن المركز التابع لهيئة الصحة في دبي، حقق نجاحا كبيرا في تطبيق هذه التقنية، التي تتيح للمتزوجين اختيار جنس الابن، وفقا لضوابط شرعية وقانونية.
وأوضحت أن المركز استقبل، العام الماضي 111 حالة لتحديد جنس الجنين، بواقع 10 حالات تقريبا كل شهر.
وأشارت إلى أن النسبة الأكبر من المتزوجين العرب يطلبون إنجاب إناث، بخلاف مايعتقده كثيرون بأن الأسر الخليجية تقبل على إنجاب ذكور.
على صعيد آخر، أكدت طحوارة، أن المركز يضع شروطا للاستفادة من هذه الخدمة، أهمها أن يكون الزوجان أنجبا أطفالا عدة من الجنس نفسه، ويريدون طفلا من الجنس الآخر، لتحقيق توازن في الأسرة.
كما أشارت أن الإقبال الأكبر على هذه الخدمة يأتي من الآسيويين والغربيين، مضيفة أن بعض الجنسيات تأتي من بلادها إلى المركز، للاستفادة من هذه التقنية، حيث لا تتيح بعض الدول اختيار جنس الجنين، لما فيه من تمييز ضد الإناث.
وقالت إن لهذه التقنية الخدمة أهمية كبرى في الوقاية من بعض الأمراض الوراثية، إذ تظهر أمراض في أحد الجنسين، ولا تظهر في الآخر، لذلك يتم تحديد جنس الجنين، تجنبا لإنجاب طفل مريض.
وبحسب أطباء في المركز، يتم تطبيق هذه الخدمة بطريقتين، الأولى هي: إجراء عملية الإخصاب خارج الرحم في المختبر، والثانية هي الإخصاب الطبيعي داخل الرحم، لكن نسبة نجاح الأولى تفوق الثانية.