خبير أمني: تنازع السلطات وارء قرار القيادة الموحدة
أشاد الخبير الأمني، العميد خالد عكاشة، بالقرار الجمهوري، الصادر اليوم السبت، بشأن تشكيل قيادة موحدة لمنطقة شرق القناة، لمواجهة العمليات الإرهابية في سيناء، مؤكدا أن هذا القرار يدل على وجود استراتيجية جديدة لتطهير الأرض وإنهاء المعركة لصالح الجيش المصري، ما أظهره خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي أيضًا في لهجة "واضحة و قوية".
وأوضح عكاشة، في تصريح خاص لـ"دوت مصر"، أن التنازع على السلطات بين الشرطة المدنية والقوات المسلحة كان وراء قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى بتوحيد القيادة حتى تنتهي القيادات من إصدار الأوامر، وتبدأ في تنفيذها بشكل سريع، وتتسارع العمليات على الأرض.
كان المجلس الأعلى للقوات المسلحة عقد جلسة طارئة صباح السبت برئاسة السيسي بشأن تداعيات الهجمات الذي تعرضت لها منطقة شمال سيناء يوم الخميس، صدر في أعقابها قرارا جمهوريا بتشكيل قيادة موحدة لمنطقة شرق قناة السويس ومكافحة الإرهاب بقيادة اللواء أركان حرب أسامة رشدي عسكر بعد ترقيته إلى رتبة فريق.
فيما ألقى الرئيس المصري كلمة أكد فيها أن مصر تجابه أقوى تنظيم سري في العالم، موضحا أن المصريين أخذوا قرارا في 30 يونيو و3 يوليو من أخطر قرارات العصر الحديث.
واستطرد قائلا: أنا شخصيا مستعد اتقتل وسأقابل ربنا باللي عملته، هي الحكاية كدة. أنا أذكر هذه الكلمات لأني سأقف أمام العالم بكم، ولن أقاوم العالم إلا بالمصريين؛ لأنكم واجهتم العالم، ونحن لا نخشى أحدا ولا نخاف وبدأنا فعلا في إجراءات التصدي، مضيفا "مصر لن تترك معركتها، ونحن لن نترك سيناء لأحد، إما أن تصبح سيناء للمصريين أو الموت دونها".