النيابة: متهم "الغواصات" قدم معلومات عسكرية للموساد
قال رئيس نيابة أمن الدولة، المستشار عماد الشعراوي، إن المتهم الأول في قضية "الغواصات الألمانية" تم تسفيره إلى دول أوروبية حددها له الموساد لتسليم تقاريره للجهاز مقابل 2000 يورو في كل رحلة، إضافة إلى 500 يورو للمتهمة في القضية، بخلاف الهدايا، مؤكدا أن المتهم قبل صورة الرئيس الإسرائيلي السابق، شمعون بيريز.
وقال رئيس النيابة، في مرافعته بجلسة القضية اليوم السبت، إن المتهم "سافر ليقبض ثمن خيانته"، وقدم معلومات عن القوات العسكرية، ورأى المصريين في ثورة 25 يناير، وأخرى عن تقييم عمل منشآت اقتصادية، إضافة إلى معلومات عن الوحدة العسكرية التي كان مجندا بها، وعقب ثقة الجهاز به أمدوه بأجهزة تجسس عبارة عن حقيبة ذات جيوب سرية، ولاب توب وأدوات وفلاشة مشفرة للتخابر معهم.
وأشار الشعراوي، إلى أن جريمة التخابر هي تفاهم بين الجاني والدولة المتخابر معها، مؤكدا أن إرداة الطرفين اتفقت على ذلك، وأسند إلى المتهمين الأول والثاني، جرائم السعي والتخابر لمصلحة دولة أجنبية، وإمداد المتهمين الثالث والرابع بالمعلومات الداخلية للبلاد بقصد الإضرار بالمصلحة القومية، مقابل الأموال والهدايا العينية التي حصلا عليها، علاوة على معاشرة المتهم الأول، لسيدات من عناصر المخابرات الإسرائيلية جنسيا.