قتل رجل جزائري مقيم بفرنسا زوجته السابقة، ثم ذهب إلى مركز الشرطة الواقع بمدينة رين، غرب البلاد، ليبلغ عن نفسه.

وبحسب صحيفة "ليكسبرس" الفرنسية، اليوم السبت، وضع الرجل الجزائري البالغ من العمر 41 عامًا، جثة زوجته السابقة في حقيبة السيارة، ثم ذهب إلى مركز الشرطة، ليبلغ عن نفسه ويعترف للشرطة أن الجثة موجودة بالحقيبة.

وكان المتهم يذهب إلى منزل زوجته السابقة بانتظام من أجل رؤية أولاده الاثنين، البالغين 11 و17 عامًا، إلا أن مشادة نشبت بينهما يوم الحادث، ليشنق زوجته بمنزلها مستخدمًا سلك معدني، جلبه معه وقت الحادث، وبعد مرور ساعتين إلى جانب الجثة، ذهب لشراء تابوت لوضع الجثمان، وذهب إلى مركز الشرطة.

ووفقًا للتحقيقات الأولية، زعم المتهم أن السبب الذي دفعه لقتل زوجته السابقة، وجود علاقة غرامية مع شخص آخر، أما السبب الذي دفعه للذهاب إلى مركز الشرطة وشراء تابوت، فعدم رغبته في رؤية أولاده لجثة والدتهم لدى عودتهم من المدرسة. ومن المتوقع أن يواجه عقوبة السجن مدى الحياة.