قال شيخ الأزهر الإمام الأكبرالدكتور أحمد الطيب، من بلدته بالأقصر -حيث يقضى إجازته الأسبوعية- إن الإرهاب الأسود لن يزيد الشعب المصري إلا قوة وترابطًا وتلاحمًا، ولن ينال من عزيمة وقوة وثبات رجال القوات المسلحة، الذين لا ترهبهم أعمال الإرهاب الآثمة، ولا تثنيهم عن التصدي للعناصر الإرهابية؛ حتى تندحر عن آخرها، ويعم الأمن والأمان مصر.

وأكد شيخ الأزهر في بيان له اليوم الجمعة، أن منفذي الهجوم الدموي يبرأ منهم الإسلام وهديه وتعاليمه السمحة، وجزؤاهم منصوص عليه بأن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف، أو ينفوا من الأرض، باعتبارهم مفسدون في الأرض، مشيرا إلى أن هذه القوى الظلامية الغادرة تُفضح يوم القيامة على رؤوس الأشهاد.

وطالب شيخ الأزهر الجهات الأمنية ضرورة تعقب قوى التطرف والإرهاب، وتقديمهم للعدالة، داعيًا المصريين جميعًا إلى التيقظ والحذر والاصطفاف وراء قيادته وجيشه وشرطته في مواجهة هذا الإرهاب الخبيث الغادر الذي يسعى لزعزعة أمن واستقرار الوطن.

وقال شيخ الأزهر: "لِيَعْلَمِ الشعب أن هذا ثمن وإن كان غاليًا وفادحًا إلا أنه لا مفرَّ منه من أجل إنقاذ مصر مما صارت إليه دول أخرى من الفوضى والاضطراب والاقتتال الداخلي بين أبناء الوطن الواحد".