التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 08:21 م , بتوقيت القاهرة

"القاهرة" تمنع المواقع الإلكترونية من حضور افتتاح جراج التحرير

قررت محافظة القاهرة منع المواقع الإلكترونية، من التغطية الإعلامية لافتتاح جراج التحرير، والذي من المقرر افتتتاحه صباح الغد السبت، بحضور محافظ القاهرة الدكتور جلال مصطفى سعيد، ورئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، وعدد من الوزراء.


وأرسلت إدراة الإعلام لمحافظة القاهرة، الدعوة لعدد من الصحف الورقية فقط، دون المواقع الإلكترونية، مكتفية بإرسال بيان الإفتتاح لكل المواقع والصحف، رغم عدم أهتمام عدد من الصحف الورقية بالتغطية الإعلامية لفعاليات محافظة القاهرة مكتفيه ببيانها الصحفي.


وقال مصدر بمحافظة القاهرة، أن محافظ القاهرة الدكتور جلال مصطفى سعيد، وجه إدارة الإعلام بمنع المواقع الإلكترونية من التغطية، والإكتفاء بإرسال الدعوة لعدد من الصحف الورقية، وخاصة الصحف القومية.


ويعد افتتاح جراج التحرير الحدث الأكبر، الذي تنتظره جميع وسائل الإعلام والمواطنين والمسؤوليين، نظرا لأهميته في التخفيف من الزحام المروري، والذي تأجل افتتاحه لأكثر من 6 أشهر.


وكانت محافظة القاهرة حددت عدة مواعيد لافتتاحه منها في شهر سبتمبر من العام الماضي، ثم شهر أكتوبر من العام الماضي تزامنا مع أعياد اكتوبر، ثم تأجل لنهاية عام 2014، ثم تم الإعلان عن موعد افتتاحه في شهر يناير الحالي، تزامنا مع الأحتفال بثورة يناير.


وارجعت المحافظة سبب تأجيل الافتتاح لأكثر من مرة، لعدم انتهاء وضع اللمسات النهائية للجراج، ثم اخضاع الجراج للتشغيل التجريبي الذي تقوم به أحدى الشركات، ثم قررت المحافظة تطوير ميدان التحرير ككل، ليتناسب مع جراج الجديد، وليصبح وجه مشرفه لميدان العاصمة، في ظل مشروع المحافظة الجديد بتطوير القاهرة الخديوية.


وجراج التحرير الذي بدأت محافظة القاهرة بنائه منذ عام 2010 بعهد المحافظ القاهرة السابق الدكتور عبد العظيم وزير، وتوقف العمل به عقب قيام ثورة يناير 2011، وعادت المحافظة لاستكمال أعمال البناء والتجهيز عام 2014 في عهد المحافظ الحالي الدكتور جلال مصطفى سعيد.


ويقع الجراج فى منطقة وسط المدينة، وميدان التحرير بالكامل، وتقيمه المحافظة على مساحة 20 ألف متر مربع، ويضم أربعة طوابق أسفل الأرض، ويسع لـعدد 1700 سيارة، بالإضافة إلى جراج خاص يسع 24 أتوبيس سياحي، بتكلفة استثمارية تجاوزت 675 مليون جنيه، و يساهم بصورة فعالة في تحسين منظومة المرور بميدان التحرير، والمنطقة المحيطة، وإعادة المظهر الحضارى لوسط المدينة، من خلال توفير أماكن بديلة لأكبر عدد ممكن لانتظار السيارات.