"حرام عليهم يوقفوا حال البلد.. ذنبهم إيه الناس اللي بتموت كل يوم.. دول عايزين يوقفوا البلد.. ذنبنا إيه نعيش في الإرهاب".. بتلك الكلمات المليئة بالحسرة والغضب، بدأ محمد فتحي عبدالنعيم حسين، شهادته على واقعة انفجار قنبلة أمام مستشفى الشاملة بمنطقة الورديان، غرب الإسكندرية.

وقال "حسين"، 30 عاما، وهو يحمل سترة ملطخة بالدماء، كان يرتديها أثناء نقله لضابط الشرطة المصاب جراء الانفجار، والذي أصيب بإصابة بالغة بالرأس، وكذلك أمين شرطة آخر في كتفه.

وأضاف، لـ"دوت مصر": "حينما حدث الانفجار لم نستطع أن نتحرك والتزمنا الصمت من هول الفاجعة، ومن ثم انتقلنا لنقل المصابين، فوجدت الضابط، وقد غرقت رأسه بالدماء، وكذلك أمين الشرطة".

وأعرب فتحي عن تعجبه من هذا الحدث، في ذكرى عيد الشرطة المصرية، قائلا: "بدل ما نشكرهم في عيدهم ونحييهم نقدم لهم قنبلة.. بدل ما نقول لهم كل سنة وأنتم طيبيبن نفجرهم.. حسبي الله ونعم الوكيل في الإخوان".