أدانت المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان بسيناء، برئاسة إبراهيم سالم البياضي،  حوادث التفجيرات التي هزت مدينة العريش أمس الخميس، وأسفرت عن مقتل 29 شخصا وإصابة 43 معظم من رجال الجيش والشرطة.

وأكدت المنظمة، في بيان لها، اليوم الجمعة، أن هذا الأمر ليس مستغربا من جماعة إرهابية تجد لذة في سفك دماء المصرين، وتحاول استخدام العنف والإرهاب والتخويف لمنع مصر من استكمال خارطة الطريق وإجراء الانتخابات البرلمانية، فضلا عن  إفساد فرحة المواطنين  بالذكرى الرابعة لثورة 25 يناير .

وقالت إن مثل هذه الحوادث لا تنم إلا عن مخربين مجرمين خارجين على القانون وملة الإسلام ، وليس لهم دين ولا وطن ولا أخلاق ، وأنها لن تزيد المواطنين إلا كرها لهم واحتقار أساليبهم الدنيئة، ويجب ملاحقتهم وتصفية أوكارهم مهما كانوا ومن وراءهم ، والقضاء عليهم مهما تكلف الجيش من خسائر.

ونعت المنظمة  شهداء هذه الحوادث الأليمة، وأنها تتمنى السلامة لكل المصابين ، وتحمل المسئولية للجماعات الارهابية ومن يدعمها، مطالبة الأجهزة الأمنية بسرعة القبض على المجرمين والمخربين وتقديمهم للمحاكمة والقصاص العادل لأبناء شعب مصر، مؤكدة تضامنها مع رجال القوات المسلحة والشرطة في القضاء على الإرهاب أينما وجد وفى كل مكان بمصر.