<p style="text-align: justify;"><span style="font-size:16px;"><span style="color: rgb(34, 34, 34); font-family: arial, sans-serif; line-height: normal;">قال الدكتور علي جمعة، مفتي مصر السابق، وعضو هيئة كبار علماء ا?زهر، إنه لا يوجد شيء اسمه الإسلام المعتدل أو الوسطي. موضحا في الحلقة الأولى  من برنامجه "المتشددون"، على التليفزيون المصري، أن اللفظ الأدق هو الإسلام الصحيح، لأن الإسلام في ذاته وسطي ومعتدل.</span></span></p><p style="text-align: justify;"><span style="font-size:16px;"><span style="color: rgb(34, 34, 34); font-family: arial, sans-serif; line-height: normal;">وأضاف جمعة أن الحملة الفرنسية قضت على النهضة التي سعى علماء الأزهر لتحقيقها، بعدما كانت تقتل 5 علماء من الأزهر يوميا. موضحا</span><span style="color: rgb(34, 34, 34); font-family: arial, sans-serif; line-height: normal;"> أن الأزهر طوال تاريخه منفتح على العالم، رغم كونه مؤسسة مصرية، فالشيخ حسن العطار له أصول مغربية، لكنه أصبح شيخا للأزهر، وكذلك الشيخ خضر حسين.</span></span></p><p style="text-align: justify;"><span style="font-size:16px;"><span style="color: rgb(34, 34, 34); font-family: arial, sans-serif; line-height: normal;">وتعليقا على من يقتل ويسبي باسم الحدود، أوضح جمعة أن مصر لم تنفّذ الحدود منذ ألف سنة لأنها فاقدة لشرطها المتمثل في وجود قاض وصل إلى مرحلة الاجتهاد، وهذه شبهة، ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «ادرؤوا الحدود بالشبهات».</span></span></p><p style="text-align: justify;"><span style="font-size:16px;"><span style="color: rgb(34, 34, 34); font-family: arial, sans-serif; line-height: normal;">وأضاف أن الخديو إسماعيل أراد أن يخرج بمصر عن الخلافة العثمانية، كي تعود للقيادة والريادة، فلما أنشأ الفقهاء قانونا منبثقا عن الشريعة الإسلامية لدولة الخلافة تمثل في "المجلة العدلية"، المعتمد على المذهب الحنفي، حاول أن يستغل الفرصة ويجعل لمصر تشريعا منبثقا عن المذهب المالكي، ومن اللافت للنظر أن "المجلة العدلية" لم تضم الكلام عن الحدود.</span></span></p>