التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 01:06 م , بتوقيت القاهرة

مستخدمو "التواصل الاجتماعي" يفوضون الجيش في محاربة الإرهاب

لم تعد أساليب التأثير على أرواح الجنود نفسيا بالسلب والإيجاب في المعارك سرا ولا حكرا وما كان أمس بإمكان الدول فقط وأجهزتها الإعلامية ممارسته وترويجه أضحى اليوم بإمكان الأفراد في المجتمعات عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي التي يستخدمها البعض أحيانا كأحد آلات الحرب النفسية.


وعقب ماشهدته مصر أمس الخميس، من هجمات في سيناء خلفت أكثر من 30 مصابا وشهيدا من رجال الجيش والمدنيين، رد مستخدمون مصريون على وسوم تدعو الجنود للفرار من المعركة وصفوها بالدعوات الخبيثة، معلنين مساندتهم ودعمهم لجنود قواتهم المسلحة الذين يتصدوا لهذه العمليات، التي وُصفت رسميا بأنها هجمات إرهابية، ونعى الكثيرون وشخصيات عامة ضحايا تقجيرات أمس.





واتهم بعض المغردين عناصر جماعة الإخوان المسلمين بمسؤوليتهم عن وسم (هاشتاج) #اخلع_يادفعة خاصة بعد تغريد حساب باسم عبدالرحمن عز أحد القيادات الشابة بالجماعة المحظورة، مضيفين أن هذه المحاولات لن تنطلي على الجنود المصريين الذين يدافعون بعقيدة راسخة وثابتة عن رمال بلادهم بدمائهم بدون أن يهابوا الموت والشهادة، واصفين هذه الدعوات بـ"الخيانة".





وفي نعيهم لمن وصفوهم بـ"شهداء" الواجب والوطن، أوضح بعض المستخدمين لتجديد ما أسموه بـ"التفويض" لدحر ومحاربة قوى الإرهاب المتربصة ببلادهم، معلنين شكرهم لمن سقط وسالت دماءه على أرض مصر لحماية شعبها والحفاظ على امنه واستقراره.





يذكر أنه تعرضت نقطة عسكرية تابعة للقوات المسلحة المصرية في محيط ضاحية السلام بالعريش بمحافظة شمال سيناء تعرضت مساء أمس الخميس لهجوم بـ 3 قذائف صاروخية وقعت أسفرت عن سقوط ما يقرب من 29 قتيلا و43 مصابا ما بين مدني وعسكري.