نشر موقع الـ "سي إن إن" الأمريكي، أن كاتبة الشؤون الدولية والمحللة الأمريكية، فريدة جيتيس، قالت إن عدم غطاء زوجة الرئيس الأمريكي، ميشيل أوباما، لشعرها أثناء زياراتها للسعودية، كان مُتعمدا من قِبَل إدارة "أوباما"، بهدف إرسال رسالة إلى السعوديين؛ بأن النساء يُعاملن بجدية واحترام في أمريكا والعالم كله، ويُمكنهم تصدُر الأحداث، وأن على السعوديين التعود على هذا الأمر.  

وتابعت في حواراها مع الـ "سي إن إن": "هذه الحادثة هي دليل رمزي على العلاقات المعقدة بين أمريكا والسعودية، فالمملكة دولة بالغة الأهمية بالنسبة لواشنطن على الصعيد الإستراتيجي، ولكنها مع ذلك تساهم في حالة الصدام الحضاري القائم".

وأضافت "جيتيس": "السيدة الأولى كانت تعلم بأن بعض الرجال لن يمدوا يدهم لمصافحتها في مراسم الإستقبال على المطار، وهي بالمقابل لم تقترف أي خطأ، فقد ارتدت زيا محتشما، والقوانين السعودية من جهة أخرى لا تُلزم الزوار الأجانب بارتداء الملابس المحلية".

وأشارت "جيتيس" أنه لا مجال للمقارنة بين زيارة "ميشيل أوباما" لـ إندونيسيا، وزيارتها لـ السعودية، فالأولى وضعت غطاء الرأس لأنها زارت أحد المساجد هناك، لكن في الثانية كان الأمر مختلف.