جددت الشبكة العربية لمعلومات حقوق ا?نسان، مطالبتها  للقضاء المصري بعدم الالتفات لما أسمته قضايا الحسبة الدينية والسياسية والتصدي للراغبين في تكبيل الآراء.

وطالبت المنظمة الحقوقية، في بيان لها، اليوم الأربعاء، بإسقاط ا?تهامات الموجهة للكاتبة فاطمة ناعوت، التي تواجه تهما بإزدراء الدين الإسلامي، حفاظا على حرية التعبير، لافتة إلى تصاعد الفكر المتشدد الذي يدفع مواطنين ومحامين لرفع قضايا الحسبة، التي وصفتها المنظمة الحقوقية بأنها لا تليق بمجتمع يزعم دعمه للتنوير.

وتابع البيان: "السماح بتلك النوعية من قضايا الحسبة الدينية، يعيد للأذهان ذكرى محاكم التفتيش والتنكيل بالآراء، وبغض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف، فليس من حق مواطنين أيا كانوا تنصيب أنفسهم كوكلاء عن الدين أو المجتمع"، منتقدا قبول نظر تلك الدعاوى القضائية التي يرفعها البعض بحثا عن شهرة أو حجرا على فكر ورأي، دون صفة أو مصلحة مباشرة تخولهم ذلك، وفقا لما جاء بالبيان.

وكان عدد من المحامين رفعوا دعاوى قضائية ضد الكاتبة الصحفية والشاعرة فاطمة ناعوت، بعدما كتبت على صفحتها الشخصية بموقع التواصل ا?جتماعي "فيس بوك" قبل عيد ا?ضحى، انتقادا لممارسة شعائر الذبح، المرتبطة بعيد الأضحى، وأجلت محكمة جنح جنوب القاهرة نظرها الدعوى إلى 25 فبراير المقبل.