ألفت الكحلي - القاهرة

قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بدر عبدالعاطي إن مصر وليبيا قاطعتا جلسة الاتصال الدولية الخاصة بليبيا والمنعقدة بأديس أبابا اليوم الأربعاء.

وقال عبدالعاطي، في تصريح لـ"دوت مصر" من أديس أبابا، إن مقاطعة مصر للجلسة جاء بعد دعوة مفوضية الاتحاد الإفريقي لأطراف غير أعضاء بها، تتضمن قطر وتركيا، دون التشاور مع الدول الأعضاء.

 وأضاف أن جلسة الاتصال الدولية تتضمن دول الجوار الليبي مصر والجزائر وتشاد والنيجر والسودان وتونس، إضافة لموريتانيا الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، ونيجيريا وجنوب إفريقيا وأعضاء مجلس الأمن الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة، وكذلك الأمم المتحدة والجامعة العربية وتجمع الساحل والصحراء وإيطاليا وإسبانيا ومبعوثي الاتحاد الإفريقي والمبعوث الأممي لليبيا برناردينيو ليون.

فيما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الإمارات والسعودية قاطعتا اجتماع مجموعة الاتصال الدولية الخاصة بليبيا خلال جلسته الافتتاحية، حيث كانت مفوضية الاتحاد الإفريقي وجهت الدعوة لكل من الإمارات والسعودية وتركيا وقطر لحضور الجلسة.

وكانت أعمال الاجتماع الثاني لمجموعة الاتصال الدولية الخاصة بليبيا بدأت اليوم، الأربعاء، في أديس أبابا لبحث الأزمة الليبية على المستوى الوزاري، وترأس الاجتماع، الذي يأتي بمبادرة من رئيسة المفوضية الإفريقية نكوسازانا دولامينى زوما، إسماعيل شرقي مفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي.

وذكرت "الشرق الأوسط" على لسان مصادرها أن المفوضية الإفريقية ليس من اختصاصها دعوة أي دولة دون الرجوع للدول الإفريقية صاحبة السيادة في تحديد مسار الدعوات للمشاركين في أي من فعاليات القمة الإفريقية، كما تغيبت غينيا ومبعوث الأمم المتحدة لليبيا برناردينيو ليون والمبعوث الأمريكي جيفرى فيلتمان وأطراف أخرى عن الجلسة الافتتاحية للاجتماع.

ويناقش الاجتماع على مدار أربع جلسات تطورات الأوضاع على الأرض في ليبيا، ومراجعة الجهود الدولية، وتعزيز كفاءة عمل مجموعة الاتصال الدولية، إضافة لإقرار الاستخلاصات الختامية للاجتماع.