مسؤول القرية الكونية: أسرة الغريق هي سبب الوفاة
كشف المشرف من قبل وزارة التربية والتعليم على القرية الكونية، مجدي خلف، ملابسات حادث غرق المواطن محمد إدريس، داخل القرية، السبت الماضي.
وأكد خلف في تصريح خاص لـ"دوت مصر"، اليوم الثلاثاء، أن طفلا جرى بعيدا عن أهله مسافة لا تقل 20 مترا، في منطقة تقع بين معبد كوم أمبو ونهر النيل، ليسقط في الماء، فقفز والده خلفه، ثم والدة الطفل من بعدهما، وجميعهم لا يجيدون السباحة، مشددا على أن المنطقة التي وقع فيها الحادث غير مسموح فيها بالاقتراب من مياهها.
وقال المشرف على القرية إن عملية الانقاذ أصبحت معقدة بسبب تواجد 3 أشخاص في الماء لا يجيدون السباحة، رغم وجود اثنين منقذين معتمدين في القرية، وحاصلين على دورات في الغطس والانقاذ.
وتسأل خلف من المسؤول عن هذا الحادث، هل إدارة القرية أم الضحايا؟ موضحا أنه في يوم الحادث استقبلت القرية 3200 زائر، والمعروف في المتنزهات أن حماية الأطفال مسؤولية أسرهم.
وأضاف أن إهمال أسرة في الحفاظ على ابنها أدى لهذه الكارثة، مشيرا إلى أنهم مع ذلك قرروا إغلاق القرية لمراجعة إجراءات السلامة والأمان، مشددا على أنه لم تحدث حالات غرق قبل ذلك، وهي الحادثة الأولى من نوعها.
وأكد المشرف على القرية أنه رغم ذلك سيتم إعادة النظر في شركة التشغيل، قائلا: "أرواح أهالينا غالية علينا، ومش هتروح هدر، ومصرين على محاسبة المسؤول"، مختتما حديثه بالدعاء له بالرحمة، قائلا: "نحتسبه عند الله من الشهداء".