<p dir="RTL" style="line-height: 20.7999992370605px;">أمهل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، الأردن 24 ساعة للإفراج عن ساجدة الريشاوي، التي تعتقلها السلطات الأردنية على لسان الرهينة الياباني <span style="line-height: 20.7999992370605px;"> كنجي غوتو جوغو،</span> حسبما ذكرت قناة "الجزيرة".</p><p dir="RTL">وبث التنظيم، اليوم الثلاثاء، تسجيلا صوتيا للرهينة الياباني المحتجز لديه كنجي غوتو جوغو، طالب فيه الحكومة اليابانية بالضغط على الأردن، لإطلاق سراح الريشاوي.</p><p dir="RTL">قال جوغو في التسجيل الذي لم يتجاوز دقيقتين: "إلى رينكو (ابنه)الشعب الياباني والحكومة اليابانية قالو لي إن هذه هي الرسالة الأخيرة، وأن العائق الوحيد في طريقي الآن، الحكومة الأردنية التي تؤخر إطلاق سراح (ساجدة)".</p><p dir="RTL">وناشد الشعب الياباني بالضغط على حكومته: "أطالب الحكومة اليابانية أن تضع كل ضغطها السياسي على الأردن، الوقت الآن يضيق بسرعة أنا مقابل ساجدة، ، هي أسيرة منذ عقد من الزمن وأنا أسير لبضعة شهور فقط، إنها مبادلة مباشرة وبسيطة".</p><p dir="RTL">وحذر التنظيم الحكومة الأردنية على لسان جوغو من التأخير، محملا إياها مسؤولية مقتل طيارهم الأسير، وما يتبعه من قتلى.</p><p dir="RTL">واختتم الأسير رسالته: "لدي 24 ساعة فقط لأبقى حيا، والطيار الأردني لديه وقت أقل من ذلك، أرجوكم لا تتركونا نموت، أي تأخير جديد سيؤدي بكلينا إلى القتل، الكرة الآن في ملعب الحكومة الأردنية".</p><p dir="RTL">يذكر أن ساجدة مبارك عطروس الريشاوي، البالغة 44 عاما، عراقية دخلت الأردن بجواز سفر مزور عام 2005، وشاركت في تفجيرات فنادق عمان الثلاثة في 9 تشرين الثاني/نوفمبر، لكنها نجت عندما لم ينفجر حزامها الناسف، ولجأت بعدها إلى معارفها في مدينة السلط، حيث ألقت القوات الأمنية الأردنية القبض عليها بعد عدة أيام.</p><p dir="RTL">قضت محكمة أمن الدولة عام 2006 على الريشاوي بالإعدام شنقا، إلا أن الحكم لم ينفذ حتى الآن.</p>