التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 11:44 ص , بتوقيت القاهرة

استياء مصري إزاء تقارير خارجية عن أحداث "25 يناير"

<p dir="RTL" style="text-align: justify;">عبرت مصر عن استغرابها الشديد للبيانات الصادرة عن عدد من الدول الغربية وبعض المنظمات الإقليمية والدولية حول أعمال العنف التي تزامنت مع الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير 2011.</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">وأكدت وزارة الخارجية عبر بيان لها اليوم الثلاثاء، أن مضمون هذه البيانات جاء مجافيا بشكل تام للواقع فيما يتعلق بإغفال أعمال القتل والحرق والترويع التي قام بها مؤيدو جماعة الإخوان أو من اندسوا وسط المواطنين الأبرياء<span dir="LTR">.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">وانتقدت الخارجية تجاهل هذه البيانات القرار الفوري للنائب العام بفتح تحقيقات في قضية مقتل المواطنة "شيماء الصباغ" وفي أحداث العنف التي قام بها أنصار الجماعة الإرهابية وما اتخذته النيابة العامة من إجراءات بالانتقال الفوري إلى أماكن تواجد جثامين الضحايا وندب الطب الشرعي لتشريحها والاستماع إلى أقوال المصابين واستدعاء أهالي المجني عليهم من القتلى والمصابين وسؤال الضباط المتواجدين وقت الأحداث، وتأكيد النائب العام بصفته صاحب الدعوى الجنائية بأنه لن يتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة والرادعة ضد مرتكبي الأحداث الإرهابية<span dir="LTR">.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">وعبرت الخارجية عن استيائها لإغفال وتجاهل البيانات الخارجية تأكيدات رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بأن دماء الشهيدة "شيماء الصباغ" لن تضيع هدراً، وأنه لن يفلت أحد من عقاب القانون"، وأن "التعليمات كانت واضحة وصريحة لقوات الأمن بالتعامل بأقصى درجات الحذر وحماية المواطنين".</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">وأعربت الخارجية عن استياءها لعدم إدانة البيانات الخارجية لأعمال العنف والترويع والإرهاب التي شهدتها البلاد ضد الأبرياء وأفراد الأمن والاعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة، الأمر الذي أسفر عن خسائر في الأرواح والممتلكات.</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">وجددت مصر التأكيد علي أن المسئولية الأولى الملقاة على عاتق الدولة هي توفير الأمن للمواطنين في إطار احترام سيادة القانون، وهو الحق الذي تمارسه كافة دول العالم، بما فيها الدول الغربية، للتصدي بحسم ومن خلال استخدام القوة المسلحة لكافة الأعمال الإرهابية التي تتعرض لها، وهو ما ظهر جلياً خلال أعمال الإرهاب الأخيرة التي تعرضت لها بعض العواصم الأوروبية<span dir="LTR">.</span></p>