قال وكيل وزارة الزراعة بأسيوط المهندس مصطفى رشدي فى بيان صحفى له اليوم الثلاثاء، إن جملة التعديات على الأراضي الزراعية بالمحافظة منذ يناير 2011 وحتى الآن، بلغ حوالي 6 الآف و792 فدانا بواقع 167 ألف و764 حالة، مشيرا إلى أن السبب فى هذه النسبة الكبيرة من التعديات يعود إلى الظروف التى مر بها الوطن منذ أحداث 25 يناير 2011، بالإضافة إلى انتشار الجهل وعدم الوعي بالأضرار الناتجة عن التعديات بالأراضى الزراعية، والتى بدورها تؤدى إلى انحسار الرقعة الزراعية وزوالها تدريجيا.

وأضاف وكيل زراعة أسيوط، أن المديرية تمكنت بالتعاون مع المحافظة والجهات الأمنية في تنفيذ حملات مكثفة للقضاء على هذه الظاهرة، وإزالة التعديات نهائيا على الأراضى الزراعية وفقا لتعليمات محافظ أسيوط اللواء إبراهيم حماد، حيث بلغ حجم ما تم إزالته من تعديات زراعية حوالى 3 ألآف و278 فدانا بواقع 80 ألف و282 حالة تعد.

وجاري خلال الفترة القادمة إزالة باقى التعديات على الأراضى الزراعية، والتي تبلغ أكثر من ألفين فدان.

كما شدد محافظ أسيوط على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة دون أي تهاون للتصدى لظاهرة التعدي على الأراضي الزراعية التي تعد المصدر الرئيسي لتوفير غذاء الوطن والقضاء على هذه الظاهرة نهائيا، منوها إلى أن هذه الأراضي ملك للوطن وليست ملك لفرد بعينه، وأن حمايتها هى مهمة وطنية وقومية يجب على كل مصري أن يحملها.