قال مدير المتحف المصري، محمود الحلوجي، إن انتشار صور قناع الملك توت عنخ آمون تعد إظهارا سلبيا للمتحف والشعب المصري، مشيرا إلى أن مصر وحضارتها الإنسانية تتعرض لحملات مغرضة من التشويه بسبب المطالبة بعودة الآثار التي تم نهببها.

وتابع في لقاء مع برنامج "صباح أون"، على شاشة ONTV، اليوم الثلاثاء، أن هناك توصية بتشكل لجنة خبراء تضم العديد من العلماء في الآثار والفيزياء والكيمياء لبحث حالة القناع الأثري، حتى يتم التأكد ما إن سيتم ترك المادة اللاصقة المستخدمة أو إحضار مادة أفضل، مشددا على محاسبة المقصر في أي شيء يخص الآثار المصرية، خصوصا المتحف المصري.

كان الحلوجي قال في تصريحات سابقة إن قناع الملك توت عنخ آمون "بخير"، ولم يتعرض لأي أعمال ترميم في الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن موقع "العربي الجديد" الإخواني نشر تقريرا عار من الصحة ولا يحوي أي مصادر، تناقلته عنه وسائل الإعلام العالمية وعلى رأسها "تايم" و"بي بي سي"، وغيرها زعم أن القناع تعرض لعمليات ترميم سريعة استخدم فيها مادة "الإيبوكسي" كما استخدمت أدوات معدنية تسببت في خدوش لوجه القناع.