<p dir="RTL">رغم أن المملكة العربية السعودية من أهم مستوردي السلاح في العالم، ومن أهم العملاء في سوق السلاح الألماني، إلا أن الحكومة الألمانية قررت في خطوة مفاجئة اليوم الأحد، تعليق تصدير السلاح إلى السعودية.</p><p dir="RTL">ووفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام تعد ألمانيا ثالث أكبر مصدر للسلاح في العالم من عام 2008 إلى 2012 بعد الولايات المتحدة وروسيا، ويحظر القانون الألماني تصدير السلاح لدول من خارج الاتحاد الأوروبي أو حلف الأطلسي، لكنه يجيز للحكومة بيع السلاح لدول من خارج المجموعة الأوروبية أو حلف شمال الاطلنطي وفق ضوابط معينة.</p><p dir="RTL">وتعد السعودية بالنسبة لصناعة الأسلحة الألمانية واحدا من أهم العملاء إذ أن مجلس الأمن الاتحادى أعطى فى 2013 أذون تصدير لأسلحة للسعودية بلغت قيمتها 360 مليار يورو. وبرزت الرياض في تقارير حكومية المانية باعتبارها العميل الأول لأنظمة التسلح الألمانية بنحو مليار و237 مليون يورو في 2012، بعد صفقة قياسية بين الرياض وبرلين لتأمين حدود المملكة بمليار يورو.</p><p dir="RTL">ومنحت ألمانيا في 2013 تراخيص بتصدير أسلحة بمبلغ 5.8 مليار يورو، ما يزيد بمقدار 1.1 مليار يورو عن العام 2012، وتبلغ حصة دول الناتو من قيمة هذه التراخيص 38% فيما خصصت الحصة المتبقية لدول أخرى خارج أوروبا وحلف الأطلنطي مثل السعودية وقطر والجزائر.</p><p dir="RTL"> </p><p dir="RTL"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/germanksa.jpg" /></p>