أصيب 3 أشخاص في اشتباكات بين أفراد حراسة وزير الإدارة المحلية اليمني وبين عناصر مجهولة، وذلك بعد أن ألقت هذه العناصر قنبلة على منزل الوزير، ما أدى إلى حدوث خسائر مادية بالمنزل والمنازل المجاورة له، وبعدد من السيارات في محيط منطقة الحادث.

ولم تعرف بعد هوية المهاجمين، إذ تقوم اللجان التابعة لجماعة "الحوثيين"، بمحاصرة منزل الوزير بعد تقديم الحكومة اليمنية استقالتها، يوم الخميس الماضي.

وكان وزير الإدارة المحلية عبد الرقيب فتح، طالب أول أمس الأحد، عبر صحفته على "فيسبوك"، الجهات المختصة ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل لرفع الحصار المفروض على منزله بالعاصمة صنعاء من قبل مسلحي الحوثيين.
 
وحمل عبد الرقيب الحوثيين مسؤولية ماقد يتعرض له أو أفراد أسرته رافضا أي حماية من أي جهة كانت، واصفا مايتعرض له بأنه إجراء مخالف للقانون، ولا يستند لأي شرع حيث أنه يعيش تحت "الإقامة الجبرية"، على حد قوله. 

وطالب الوزير نقابة المحامين اليمنيين بالتدخل لإنهاء فرض الإقامة الجبرية المفروض عليه وعلى أسرته، ومن جانبها أدانت الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الحادث الإجرامي الذي استهدف منزل عبد الرقيب عضو اللجنة المركزية بالحزب.