استبعد المتحدث باسم الجيش السوداني، العقيد الصوارمي خالد سعد، أن يصبح إقليم دارفور، الذي يشهد صراعا بين الحكومة السودانية ومتمردين مناوئين لها، من جهة، وصراعا بين قبائل الإقليم، من جهة أخرى، مرتعا للجماعات الإسلامية المتشددة، حسبما ذكر تقرير للجنة الخبراء بالأمم المتحدة.

وقال سعد لـ"دوت مصر": "الوضع السائد في دارفور حاليا، لا يسمح بوجود جماعات متشددة فيها، بسبب ما تشهده من نزاعات قبلية، وهي نزاعات (ذات طبيعة متحركة)، وهذه القبائل لن تسمح بنشوء جماعات متشددة بينها"، ونفى رصدهم لتسلسل أي عناصر متشددة، من دول غرب أفريقيا المجاورة للسودان، إلى إقليم دارفور.

 وكان تقرير أممي نشر الأسبوع الماضي، حذر من أن يصبح إقليم دارفور، بؤرة ومرتعا للجماعات المتشددة، الناشطة في دول ليبيا، مالي، النيجر وجمهورية أفريقيا الوسطي، مستغلة الروابط العرقية التي تربطها بالقبائل العربية في إقليم دارفور.