التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 11:22 م , بتوقيت القاهرة

الأسد: أردوغان "إخوان" والسيسي شريكنا ضد الإرهاب

<p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><strong>قال الرئيس السوري بشار الأسد في حوار مع مجلة فورين أفيرز الأمريكية </strong>foreign affairs<strong>، إنه لم يتحدث بشكل شخصي مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إلا أنه يعتبر مصر والجيش المصري والحكومة المصرية تسير على نفس الجبهة مع سوريا ضد الإرهاب، وأن "مصر والعراق تحارب نفس الإرهابيين، ومن ثم فإننا نعتبرهم دولاً يمكن التعاون معها"، وذلك رداً على سؤال حول هل يمكن اعتبار  السيسي شريكاً. </strong></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><strong><span style="color:#FF0000;">أردوغان متعصب ويدعم الإرهاب</span></strong></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><strong>من جهة أخرى وجه الأسد انتقادات حادة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقال "ألومه شخصياً لأنه ينتمى لجماعة الإخوان، أول تنظيم إسلام سياسي يتبنى العنف في المنطقة منذ عشرينيات القرن الماضى"، ووصف الأسد أردوغان بالمتعصب ولذلك يدعم تنظيم داعش، وقال: "أردوغان مسئول شخصياً عن كل ما حدث"، مشيراً إلى الدعم التركي لمن وصفهم بالمتمردين. </strong></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><strong>وقال الأسد في الحوار الذى اجراه معه <span style="line-height: 20.7999992370605px;">جوناثان تيبرمان </span>مدير تحرير <span style="line-height: 20.7999992370605px;">المجلة الأمريكية،</span> إن الجيش السوري قادر على هزيمة "ميليشيات المتمردين"، إذا ما توقف الدعم العسكري والإمدادات اللوجيستية وعمليات التجنيد عبر الحدود. </strong></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><strong>واتهم الأسد تركيا بأنها الدولة التي تدعم الميليشات المسلحة  في سوريا بشكل أساسي، وقال: "كان بإمكاننا هزيمتهم بسهولة، إلا أنهم يتلقون الدعم من تركيا بشكل أساسي، وحتى الدعم القادم من دول أخرى يمر عبر تركيا" </strong></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><span style="color:#FF0000;"><strong>التعاون مع أمريكا ممكن لكن بشروط</strong></span></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><strong>ووصف  الرئيس السوري الولايات المتحدة بأن حربها على الإرهاب ليست حقيقية، ولا يوجد أي دليل ملموس عليها. وقال موجهاً حديثه للرئيس أوباما: "اقول للرئيس أوباما، ما الذي ربحته من دعم الإرهاب في بلادنا وفي منطقتنا؟ ما الذي ربحتوه من دعم الإخوان في مصر ودول أخرى؟ ما الذي ربحتوه من دعم شخص مثل أردوغان".</strong></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><strong>وتابع بأن السياسة الأمريكية يجب أن تتوجه لدعم السلام في المنطقة، ومحاربة الإرهاب، وتعزيز العلمانية، ودعم المنطقة اقتصادياً، وتعزيز تطوير عقل المجتمع. وليس إطلاق الحروب، قائلا: "إطلاق الحروب لا يجعل من الولايات المتحدة قوة عظمى".</strong></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><strong>وقال الرئيس السوري إن إمكانية التعاون بين سوريا والولايات المتحدة قائمة بالفعل، إلا أن تلك الإمكانية تتطلب إرادة، وعلى الولايات المتحدة اثبات تلك الإرادة من خلال محاربة الإرهاب بشكل فعلي. </strong></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><strong>وقال: "منذ بداية الحملة الجوية على داعش فإن التنظيم يكسب أراض جديدة في سوريا والعراق، وهو ما يدل على أن أمريكا ليست جادة في مكافحة الإرهاب" </strong></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><strong>ودعا الأسد الولايات المتحدة لممارسة ضغوط على تركيا وقطر لوقف دعمها للإرهاب، ووقف أية غارات جوية على الأراضي السورية، إلا بتصريح من الحكومة السورية، مشيراً إلى أن أي تدخل عسكرى أمريكي في سوريا ينبغى أن يتم من خلال الجيش السورى، وقال "أي قوات ستعتمد عليها الولايات المتحدة على الأرض من الضرورة أن تكون القوات السورية. هذه أرضنا، ونحن المسئولين. ونحن لا نطالب بوجود قوات أمريكية".</strong></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><strong>ووصف الأسد الغارات الامريكية على مناطق في سوريا بأنها "غير شرعية"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لا تحصل على تصريح للقيام بهجماتها من الحكومة السورية، ومن ثم ينبغي أن يكون هناك اتفاقا رسميا بين سوريا والولايات المتحدة في هذا الشأن، قائلا: "نحن على أتم استعداد للتعاون كأي دولة جادة في محاربة الإرهاب، هذا إذا كانوا جادين. وأظن أن الولايات المتحدة هي التي عليها اتخاذ خطوات لإثبات الجدية والإرادة، نحن نحارب بالفعل على الأرض ولسنا بحاجة لإثبات شيء".</strong></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><strong>وأشار إلى أن أي قوات لا تعمل بالتعاون مع الجيش السوري تعتبر غير شرعية حتى وإن كانت تتلقى تدريب على يد الولايات المتحدة، مضيفا أنه لا يوجد ما يعرف بالمعارضة المعتدلة، بل يوجد فقط متمردين ومسلحين غير شرعيين "وسنحارب ضدها وهذا واضح جداً". </strong></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><strong>ورفض الأسد الإجابة على سؤال حول ما إذا كان أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران بشأن الأنشطة النووية قد يؤثر بالسلب على الدعم الإيراني لسوريا، قائلاً: "لا أعرف أي شيء عن هذا الموضوع ولا يمكننى مناقشة أمر لا أعرف أي شيء عنه".</strong></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><span style="color:#FF0000;"><strong>لا طموحات لإيران في سوريا</strong></span></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><strong>وقلل الأسد من التأثير المستقبلي لإيران على سوريا فى ظل الدور الذي يلعبه حزب الله وقوات القدس والميلشيات المدربة فى إيران داخل الأراضي السورية حالياً، مشيراً إلى أن إيران دولة مهمة جداً في المنطقة ومؤثرة حتى من قبل الأزمة السورية وتأثيرها مرتبط بدورها وموقعها السياسي بشكل عام.  </strong></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><strong> وقال: "لا أظن أن إيران لديها أي طموح في سوريا، وكدولة نحن لا نسمح أبداً لأي دولة أن تؤثر على سيادتنا، لا نحن نقبلها، ولا إيران تريدها أيضاً. لكننا نقبل التعاون"، مشيراً إلى أن الفارق بين التعاون والسيطرة هو الفارق بين العلاقة مع إيران والعلاقة مع الولايات المتحدة. </strong></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><strong>وتابع بقوله: "لعب دور عن طريق التعاون يختلف عن لعب دور عن طريق السيطرة، كل ما تقوم به إيران يتم بالتعاون مع الحكومة السورية، ودائماً كان الحال كذلك".</strong></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><span style="color:#FF0000;"><strong>سوريا ليست العراق</strong></span></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><strong>ورداً على سؤال حول إمكانية فقدان الحكومة السورية السيطرة على الميليشيات التابعة لإيران وحزب الله في المستقبل، خاصة مع إعلان إسرائيل عن أنها هاجمت حزب الله بسبب التخطيط لضرب أهداف إسرائيلية من سوريا، قال الأسد: "عملية القنيطرة لا علاقة لها بهذا الامر، فلا توجد أي عمليات ضد إسرائيل تمت من خلال الجولان منذ وقف إطلاق النار عام 1974، وإدعاءات إسرائيل بأنه كانت هناك مخططات لعملية من هناك أبعد ما تكون عن الحقيقة، بل هى مجرد عذر لأنهم رغبوا فى اغتيال شخص ما في حزب الله".</strong></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><strong>وأضاف أن إسرائيل تهاجم سوريا طوال عامين بدون أي سبب: "إنهم يهاجمون أهدافا عسكرية في سوريا، ما علاقة حزب الله بذلك. كل إدعاءات اسرائيل بشأن أن حزب الله يحصل على السلاح من إيران عن طريق سوريا كاذبة".</strong></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><strong>واتهم الأسد إسرائيل بأنها تدعم من وصفهم بالمتمردين في سوريا، وقال: "كلما حدث تقدما في مكان ما يهاجمون للتقليل من قدرات الجيش، لهذا نقول في سوريا كيف تقول إن القاعدة ليست لديها قوات جوية، فلديهم قوات إسرائيل الجوية".</strong></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><strong>وشدد الرئيس السورى على أن سوريا لا يمكن أن تنحدر إلى مصير العراق في هذا الشأن، مشيراً إلى أن الوضع فى العراق مختلف تماماً، وقال: "بول برايمر لم يضع دستوراً للدولة، بل للطوائف. بينما في سوريا لدينا دستور حقيقي علمانى. العراق دستورها طائفي، والدستور الطائفي ليس دستوراً".</strong></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><strong>ورداً على سؤال عن ما سيفعله بالميليشيات بعد انتهاء الحرب، قال: "الأمور ستعود إلى وضعها الطبيعي كما كانت قبل الحرب. ليس لدينا أي خيار آخر. هذا دور الحكومة".</strong></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><strong>كما رفض الأسد الربط بين انهيار أسعار البترول وتأثيره على دعم كل من روسيا وإيران لسوريا، وقال: "إنهم لا يمنحونا المال وحتى لو ساعدونا فسيكون ذلك على شكل قروض". </strong></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><strong>وأشار إلى أن بلاده تدفع المال مقابل التسليح، مضيفا: "في الحقيقة حتى الآن لم يحدث  أي تغيير، لكن هل سيكون هناك تأثير عليهم في المستقبل لا يمكنني الإجابة على السؤال".</strong></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><span style="color:#FF0000;"><strong>الحرب في سوريا ستنتهى بحل سياسي والشعب يدعم الدولة</strong></span></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><strong>وحول توقعاته عن مستقبل الحرب الدائرة في سوريا منذ 4 سنوات، قال الأسد إن جميع الحروب في العالم انتهت بحل سياسي، فالحرب نفسها ليست حلاً، إلا أنه رفض اعتبار سوريا مقسمة إلى دويلات صغيرة تتنازعها داعش وجبهة النصرة، والمعارضة السنية والكردية، مشيراً إلى أن الشعب السورى يدعم وحدة سوريا، وقال: "الشعب السورى لا يزال يساند وحدة سوريا، لا يزالون يدعمون الحكومة السورية، أما الجماعات التي تشير إليها فتتنقل من موقع إلى آخر، هم غير مستقرين كما لا توجد حدود تفصل بينهم، وفي بعض الأحيان يندمجون، لكن النقطة الأساسية هى أن الشعب لا يزال يدعم الدولة، بصرف النظر عما إذا كان يدعمها سياسياً أم لا".</strong></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><strong>وتابع: "إنهم يدعمون الدولة كممثل لوحدة سوريا، وطالما كان السوريون مؤمنون بالوحدة فأي حكومة وأي مسئول يمكنه أن يوحد سوريا".</strong></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><span style="color:#FF0000;"><strong>منفتحون على الحوار لكن مع من نتحدث؟ </strong></span></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><strong>وحول محادثات موسكو المزمعة قال الرئيس السورى إننا منذ البداية منفتحون على التفاوض كوسيلة للتحول السياسي، إلا أنه قال إن التغيير واتخاذ القرار لا يتعلق بالحكومة والمعارضة وإنما بالسوريين، مشيراً إلى أن الغالبية فى كثير من الأحيان لا تنتمى لأي فصيل. </strong></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><strong>وأوضح قائلا: "عندما ترغب في إحداث تغيير يتعلق بمشكلة وطنية فكل سوري ينبغى أن تكون له كلمته، إنه ليس بين المعارضة والحكومة وإنما بين كل هيئة وكيان وحزب سوري، هكذا ننظر للحوار"، مشيراً إلى أن أي قرار يجب أن يحظى بدعم الشعب السوري عن طريق الاستفتاء.</strong></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><strong> وقال: "الحوار يختلف عن اتخاذ القرار، الشعب هو صاحب القرار وليس أي شخص آخر".</strong></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><strong>كرر الرئيس السوري تساؤله حول مصير مشاركته في مفاوضات موسكو قائلا "يبقى السؤال مع من نتفاوض، فنحن كحكومة لدينا مؤسسات، ولدينا تأثير سلبي أو ايجابي، أما هؤلاء الذين سوف نتفاوض معهم فمن يمثلون؟"، مشيراً إلى أن الميليشات المسلحة نفسها أعلنت عدة مرات أن المعارضة السورية لا تمثلها.</strong></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><strong>وقال: "إذا كنا نتحدث عن حوار مثمر وبناء، فينبغى أن يكون بين الحكومة والمتمردين، لكن هذا أمر آخر"، متهما بعض أطراف المعارضة بأنها مدعومة من قوى خارجية غربية وعربية بما فيها الولايات المتحدة. وقال "عليك أن تفرق بين المعارضة الوطنية والدمى، وليس كل حوار مثمر".  </strong></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><strong>ووصف الأسد محادثات موسكو بأنها تحضير للمؤتمر وليست المحادثات نفسها، مشيراً إلى أن بعض القوى الغربية وعلى رأسها فرنسا مصلحتها أن يفشل المؤتمر، فضلاً عن أن هناك شخصيات لا تمثل سوى نفسها، وبعض المشاركين لم يعيشوا أبدا في سوريا ولا يعرفون شيئاً عن البلد، وقال: "لا يمكنك الحديث عن المعارضة ككيان واحد. عليك فقط الحديث عمن يملكون تأثيراً"، معرباً عن أن التفاؤل بالمباحثات مبالغة، إلا أن التشاؤم غير مقبول ايضاً. </strong></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><strong>وقلل الرئيس السوري من تأثير تغير الموقف الأمريكي بشأن محادثات موسكو قائلاً "الأمريكان يقولون كلاما كثيرا، وهناك انعدام ثقة بيننا وبينهم. فعلينا الانتظار حتى نرى ما الذي سيحدث في المؤتمر".</strong></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><span style="color:#FF0000;"><strong>ثلاث خطوات لحل الأزمة السورية</strong></span></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><strong>وقال الرئيس السورى إن حل الأزمة في سوريا يمر من بين خطوات أخرى عبر الجهود التي يقوم بها ستافان دي مستورا مندوب الأمم المتحدة إلى سوريا، بهدف تجميد المعارك في حلب، شرط أن يقدم خطة مفصلة ومجدولة من الألف للياء حول الخطوات التي سيقوم بها، وقال: "اتفقنا على بعض الخطوط العريضة وفي انتظار التفاصيل"، أما الجانب الآخر من الحل فيكمن حسب الرئيس السورى عبر تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2170 الذي يحظر دعم جبهة  النصرة وداعش مادياً أو عسكرياً أو لوجستياً. </strong></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><strong>وقال: "إذا لم يتم تطبيق هذا القرار فلا يمكننا الحديث عن مفاوضات مع المتمردين" أما النقطة الثالثة في حل الأزمة فيعتمد على رفع الدول الغربية مظلتها عن "المعارضة المعتدلة"، وقال "هم يعلمون جيداً أن الموجود على أرض الواقع هي القاعدة وداعش والنصرة، ولا وجود لمعارضة معتدلة مسلحة".</strong></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><strong>ورفض الرئيس الأسد تقديم أي خطوات استباقية لإظهار حسن النوايا قبيل محادثات موسكو وقال: "السؤال نفسه يعيد طرح نفسه، مع من نتحدث" مشيراً إلى أن الحكومة السورية نجحت بالفعل في التفاوض مع المتمردين في مناطق مختلفة، حيث أخلوا المناطق وبعضهم سلم سلاحه، وبعضهم احتفظ به مقابل الحصول على العفو: "لقد منحنا العفو بالفعل لآلاف المسلحين، آلاف وليس حتى مئات. لكننى لا أستطيع تقدير العدد بدقة"، وأضاف: "لقد قلت بالفعل حرفياً فى إحدى الخطب إذا ما سلم المسلحين سلاحهم فإنهم سيكونون بأمان".</strong></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><span style="color:#FF0000;"><strong>الشعب السورى يدعم جيشه</strong></span></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:18px;"><strong>وقال الرئيس إنه لا يظن أن القرارات التي اتخذتها حكومته منذ بداية الأزمة والتي تشتمل على الانفتاح على الحوار وعمل الدستور والدفاع عن البلاد من الإرهاب يمكن اعتبارها أخطاء، وقال: "لو تعتبرون أن قرارى بمحاربة الإرهاب خطأ فربما كان ينبغى علي أن أدعم الأرهاب. أنا واثق تماماً من قراراتى الثلاثة"، مضيفا أن الحرب تسير بشكل إيجابي، وهذا لا يعنى أننا لا نخسر على مستوى الوطنى لأنك تفقد أرواحاً، وبنية تحتية، والحرب نفسها لها آثار اجتماعية سلبية. "لكن الشعب السورى يدعم جيشه، ولا يدعم المتمردين".</strong></span></p>