قررت السلطات الأمنية الجزائرية تطوير الأسلحة الشخصية التي يحملها رجال الأمن، بحيث يخضع مستقبلا كل سلاح فردي إلى مجموعة من التحسينات، التي تحول دون وصوله إلى الجماعات الإرهابية، خاصة أن الأرقام تشير إلى ضياع ما بين 10 و15 سلاحا سنويا.

ونقل موقع "الفجر" الجزائري عن مصدر أمني مسؤول، أن الأسلحة الجديدة التي سيزود بها رجال الأمن، سوف تستخدم  تقنية البصمة، حيث لا يعمل السلاح المعني إلا مع بصمة صاحبه، مشيرا إلى أنه يتم تزويد السلاح في منطقة الزناد بالتحديد، ببصمة أصبع اليد اليمنى التي تضغط على الزناد مباشرة، وهو ما يجعل وجود السلاح مع أي شخص آخر عديم الفائدة.

وأوضح المصدر، أن الجزائر طلبت 3500 مسدس من هذا النوع كدفعة أولى، من دون أن يحدد الدولة التي ستورد هذه الأسلحة، بغرض تجريبه بشكل واسع والتحقق من نتائجه الإيجابية، على أن يتم تعميمه على كل القطاعات الأمنية سواء مصالح الشرطة أو مصالح الدرك والجيش، مبرزا أن المسدس المعني لا يطلق الرصاص إلا بالبصمة.

يذكر أن الشرطة الألمانية والأمريكية تستعمل هذا النوع من السلاح الذي طورته المخابرات الأمريكية بسبب الانتشار الواسع لمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والشخصية في أوساط المجتمع الأمريكي. وأبرز المصدر أن الجزائر ستكون من الدول العشر الأولى عالميا، في استعمال هذا النوع من التكنولوجيا العسكرية والأمنية.