أكد السفير المصري في إثيوبيا، محمد إدريس، أن قمة الاتحاد الإفريقي المنعقدة اليوم، الإثنين، هي قمة إفريقية مشتركة تعقد تحت عنوان "تمكين المرأة"، كما تناقش قضايا السلم والأمن في القارة الإفريقية وما تشهده من نزاعات حادة في جنوب السودان ومالي والكونغو وبوركينافاسو.

وأوضح إدريس، في تصريح لــ"دوت مصر"، أن قمة الاتحاد الإفريقي ليس لها علاقة من قريب أو من بعيد بموضوع سد النهضة، وليس مطروحا على جدول أعمالها، إلا أن هذه المحافل لها جانبان؛ الأول وهو جدول الأعمال الذي يتضمن القضايا الإفريقية، والثاني وهو اللقاءات الجانبية التي تتم على الشقين الوزاري والرئاسي، حيث تعقد لقاءات ثنائية بين وفود الدول المشاركة في قمة الاتحاد الإفريقي، حيث تطرح الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية وعلاقات التعاون الإقليمي فيما يتعلق بالقارة الإفريقية، فضلا عن التعاون في الإطار الدولي.

وقال السفير المصري إن قمة الاتحاد الإفريقي سوف تشهد الاتفاق بشأن سبل تحقيق أهداف الاتحاد الإفريقي خلال الخمسين عاما المقبلة في ضوء ما يعرف بخطة 2036، والإعداد للموقف الإفريقي الموحد لمحور التنمية المستدامة للقارة الإفريقية، تمهيدا لخارطة الطريق التي من المقرر أن تضعها الجمعية العامة للأمم المتحدة للتنمية المستدامة بالقارة الأفريقية في مرحلة ما بعد 2015.

وعن اللقاءات التي من المقرر عقدها خلال الشقين الوزاري والرئاسي، فإنه يجرى حاليا الإعداد لتلك اللقاءات مع الدول ذات الصلة والمصالح المشتركة مع مصر، وعلى رأسها دول حوض النيل وعدد من دول القارة الأفريقية التي تشهد علاقات قوية مع مصر.

وأضاف أن قمة الاتحاد الإفريقي ستشهد نقل رئاسة اللجنة الرئاسية الإفريقية الخاصة بتغير المناخ من الرئيس التنزاني جاكايا مريشو كيكويتي إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وهي اللجنة المعنية ببلورة والدفاع عن الموقف الإفريقي فيما يتعلق بقضايا تغير المناخ والتي أصبحت تحتل أهمية كبرى على الأجندة الدولية.