حلت الذكري الرابعة لثورة 25 يناير المجيدة، بينما الهدوء يخيم على محافظة أسيوط، في غياب التظاهرات في الميادين العامة كميدان الحرب والسلام، ومبنى ديوان عام المحافظة، وميدان المجذوب.

 واختفت تظاهرات  أنصار جماعة الإخوان من  الشوارع والميادين، رغم إعلانهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي نزولهم إلى الشوارع بمسيرات مطالبة بالإفراج عن قيادات الجماعة، والرئيس الأسبق، محمد مرسي.

وحاولت صفحات الإخوان عبر موقع فيس بوك، نشر صور لحرائق زعموا أنها لمحولات كهرباء بحي الأربعين، وكذلك قيامهم بقطع طريق القوصية، وإطلاق الشماريخ والألعاب النارية على  استراحة وكلاء  النيابة بمركز منفلوط.

 من جانبه قال مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن أسيوط، اللواء خالد شلبي، في تصريحات لـ"دوت مصر"، إن الحماية المدنية تلقت على مدار يومي السبت والأحد الماضيين، 180 بلاغًا، يفيد الاشتباه في أجسام غريبة على الطرق والشوارع الجانبية، وبالفحص تبين أنها سلبية.

وأضاف أن الحالة الأمنية في المحافظة مستقرة، نافيًا قطع عناصر الإخوان الطريق بمدينة القوصية، أو إطلاق الشماريخ على استراحة وكلاء النيابة بمركز منفلوط.

وأكد مساعد وزير الداخلية لأمن أسيوط، اللواء طارق نصر، أن المديرية أعلنت الاستنفار الأمني قبيل الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، مشيرًا إلى أن قوات الشرطة بالاشتراك مع الأمن المركزي والقوات المسلحة تقوم بتأمين جميع المنشآت الحيوية

 وحذر نصر من يحاول الإخلال بالأمن العام، مشددًا على أنه أعطى تعليمات إلى الضباط والأمناء، بإطلاق النار على أي شخص يقترب من المواطنين أو المنشآت الحيوية بالمحافظة.

بدوره، أكد محافظ أسيوط، اللواء إبراهيم حماد، أن الهدوء يعم قرى ومراكز المحافظة، وأن غرفة العمليات المركزية لم تتلق أي بلاغات بأي أعمال شغب أو ما يعكر صفو المواطنين.

جاء ذلك خلال اتصاله برئيس مجلس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، عبر شبكة الفيديو كونفرانس، وطمأنه على استقرار الأوضاع الأمنية بمختلف مراكز المحافظة. 

وأوضح المحافظ أن غرفة العمليات الرئيسية مستمرة في عملها مدار 24 ساعة، وعلى اتصال دائم بمراكز المحافظة، لسرعة التدخل في حال وقوع أي اشتباكات، مشيرًا إلى توافر السلع الأساسية والتموينية للمواطنين، وخاصة المياه والكهرباء والخبز وأسطوانات البوتاجاز.