التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 04:53 م , بتوقيت القاهرة

"25 يناير".. مولد وصاحبه "الثورجي" غايب

رغم دعوات بعض النشطاء السياسيين على مواقع التواصل الاجتماعي للاحتفال بالذكرى الرابعة لثورة 25 يناير 2011، إلا أنه قد غاب عن الاحتفاء بها أو التغريد لها على "سوشيال ميديا" بعض النشطاء الثوريين، الذين اعتبرهم آخرون بالشارع السياسي من رموز الثورة.

ويأتي على رأس هذه القائمة، أحمد دومة، المحبوس على ذمة اتهامه خرق قانون التظاهر، والذي كانت آخر تغريدة له على حسابه الشخصي، في 3 ديسمبر العام قبل الماضي 2013، مشيرا خلالها لتواجده بقسم شرطة البساتين.

وكذلك الناشطة السياسية، إسراء عبدالفتاح، والتي عُرفت في الأوساط السياسية بعد اعتقالها 2008 من قوات الأمن، في تظاهرات لحركة 6 إبريل وقتها، والتي كانت قد دعا لها عدد من النشطاء السياسيين، احتجاجا على الغلاء وارتفاع الأسعار، وظهرت على شاشات الإعلام، كأحد شباب الثورة، إلا أنها لم تغرد بأي شيء عن الذكرى الرابعة لـ25 يناير، واكتفت بالتغريد بأعداد متابعيها فقط.

الناشطة أسماء محفوظ، خلال أيام الثورة وما تلاها، كانت تنشر تدوينات وتغريدات عبر حساباتها الشخصية بمواقع التواصل، بواقع تغريدة كل دقيقتين، وبعد مرور 3 سنوات على اندلاع ثورة يناير، بدأت تغريداتها تخفت وتيرة سرعتها، في حين كانت آخر تغريدة لها تطالب بالحرية لمحمد سلطان، نجل القيادي بجماعة الإخوان، صلاح سلطان، نشرتها في 23 أكتوبر الماضي.

ياسر الهواري، أحد مؤسسي حزب الدستور، وأحد أعضاء حركة شباب من أجل العدالة والحرية، والذي أعلن من قبل على حسابه الشخصي بموقع "فيس بوك"، سفره من مصر نهائيا، بسبب ما أسماه تردي الأحوال السياسية، لم يتوقف عن نشر تدويناته وتغريداته على حساباته الشخصية بمواقع التواصل، ولكنه تجاهل نشر أي شيء يتعلق بذكرى يناير الرابعة، في حين اهتم بالتغريد عن عدد متابعيه اليوم.

كذلك لم يغرد عضو سابق بحركة شباب 6 إبريل، طارق الخولي، الذي انشق عنها، عن ثورة يناير، وكانت آخر تغريدة له على حسابه الشخصي بموقع "تويتر"، ينعي فيها خادم الحرمين الشريفين وعاهل المملكة السعودية الراحل، الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

وصادفت الذكرى الرابعة لثورة يناير، أنها أعقبت بعض الأحداث التي شغلت آراء بعض النشطاء عن الاحتفاء بذكراها، فمقتل عضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، الناشطة شيماء الصباغ، في اليوم السابق للذكرى، سيطر على اهتمام الكثيرين منهم، المتحدث السابق باسم حركة شباب 6 إبريل، الناشط محمد عفيفي، وكذلك الناشط السياسي خالد تليمة، الذي كان اهتم على مدار العامين السابقين في هذه المناسبة، بنشر بعض الذكريات الخاصة به وأصدقائه في ميدان التحرير، وشعورهم وقت تلاوة اللواء الراحل عمر سليمان بيان تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك، كل هذه الذكريات اختفت من على المشهد العام على حسابه الشخصي، بينما اهتم بنعي شيماء الصباغ.

أما محمد عبدالعزيز، أحد مؤسسي حركة تمرد، فانشغل بالتعبير عن استيائه من بعض الأحكام القضائية ببراءة الرئيس الأسبق حسني مبارك، ورجال نظام حكمه.