<p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;">نعى تنظيم أنصار الشريعة في ليبيا، أميره، محمد الزهاوي، المكنى أبو مصعب، والذي أعلنت أسرته وفاته، الأربعاء الماضي، وفقا لماذ كرته بوابة الوسط الليبية.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;">وقال التنظيم في بيان، أمس السبت، "ودَّع الدنيا مجاهدا مرابطًا، وشهيدًا بإذن الله، لم يكل أو يمل، كما كان حارثًا، من أجل الدين، وقائدًا مغوارًا وشجاعًا محنكًا".</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;">وأضاف البيان: ولئن أحزننا فراق الشيخ الزهاوي، فقد سرَّنا أنَّه قٌتل وهو يذود عن شريعة الإسلام" مطالبًا من سمَّاهم "المجاهدين" أن "يستمروا في القتال حتى يحكم الله لهم بالنصر".</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;">يذكر أن المتحد ث باسم رئاسة الأركان العامة، أحمد المسماري قال إنَّ الزهاوي أصيب في اشتباكات بنينا سبتمبر الماضي، داخل عربة مدرعة تعرَّضت للقصف، وتأكد أحد العسكريين من إصابته، وحين حاول الجندي حمله كثَّف التنظيم النيران على المنطقة، وتمكَّنوا من إخراجه وحمله إلى المستشفى الليبي- الألماني في بنغازي.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;">وأوضح المسماري أنَّ الزهاوي جرى نقله إلى مصراته وبعدها إلى تركيا التي مات فيها بعد أيام، فأعادوه إلى مصراته، وأكدت أسرة الزهاوي لوكالة "رويترز" وفاته.</span></p>