ذكرت مصادر رئاسية أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى بالملك سلمان بن عبد العزيز وولى العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، اقتصر فقط على تقديم التعازي في وفاة الملك عبدالله.

 وقالت في تصريحات خاصة لـ "دوت مصر": الموقف لا يحتمل أن يناقش السيسي أي أبعاد سياسية، نظرا لوفاة عاهل السعودية ولكثرة المعزيين في الرياض، موضحة أن السيسي أبدى ثقته في ملك السعودية الجديد وأعرب عن تمنياته بنجاح قراراتهم الخاصة بالشأن السعودي والإقليمي والدولي.

يشار إلى أن السيسى نقل إلى قادة السعودية عزاء الشعب المصري، مؤكدا أن المصريين لن يسنوا مطلقا المواقف الشجاعة والمضيئة للملك عبدالله

وذكرت المصادر أن اللقاء الوحيد الذي أجراه السيسي في السعودية كان مع رئيس فرنسا "فرنسوا أولاند"، والهدف الرئيسي من اجتماعهما المغلق هو التشاور بشأن حادث شارل إبيدو والعلاقات الثنائية بين البلدين، والتشاور حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية.

وحرص الرئيس الفرنسي على التوجه بصحبة الرئيس؛ لتحية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مشيدا بدور الأزهر الشريف كمنارة للإسلام، ودعا أولاند فضيلة شيخ الأزهر لإيفاد مبعوثين للدراسة في فرنسا، طالبا دعاة الأزهر بنشر القيم السمحة للدين الإسلامي الحنيف.