نعى حزب "المصري الديمقراطي الاجتماعي" أمينة العمل الجماهيري بـ"التحالف الشعبي الاشتراكي"، شيماء الصباغ، التي سقطت اليوم السبت، خلال مسيرة في إطار الذكرى الرابعة لأحداث 25 يناير 2011.

وأدان الحزب في بيان صحفي تعامل قوات الأمن مع مسيرة حزب التحالف الشعبي لوضع أكليل الورود على النصب التذكاري لضحايا 25 يناير في ميدان التحرير، مطالبا بمحاسبة المسؤولين عما حدث.

واعتبر البيان أن شيماء سقطت ضحية حالة الكراهية والتحريض التي تبثها الدولة وأجهزتها وإعلامها ضد الثوار والشباب السلميين، الذين تحلوا طوال الفترة الماضية بالصبر ورفضوا أن يستغل احتجاجهم لصالح جماعات العنف، كما رفضوا أن يستدرجوا إلى أعمال تخريب.

وجدد الحزب تحذيره من أن إصرار الدولة على إغلاق مجالات التعبير والاحتجاج السلمي وعلى تحريض الرأي العام والشرطة ضد الشباب، وعلى إنكار حالة الاحتقان المتزايدة لدى من كانوا في طليعة ثورتي يناير ويونيو ستكون له عواقب وخيمة.

وأكد على موقفه الثابت من ضرورة التفرقة بين المظاهرات والاحتجاجات السلمية مهما كان موقفها القانوني وبين ممارسات العنف والإرهاب، مطالبا بتحقيق فوري في قتل شيماء وبمحاسبة المسؤولين عنه وإلغاء قانون التظاهر والإفراج عن المعتقلين من المتظاهرين السلميين.