مسؤول أمني: "التحالف الشعبي" لم يستأذن الشرطة للتظاهر
نفى لواء شرطة مسؤول من القوات المكلفة بتأمين ميدان طلعت حرب، ما صرح به قيادي في حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، عن استئذان الأمين العام للحزب طلعت فهمي، أحد القيادات الأمنية لتنظيم مسيرة في الميدان، لوضع إكليل من الزهور تذكيرا بشهداء ثورة 25 يناير.
وقال المصدر الأمني، الذي رفض ذكر اسمه، إن أعضاء حزب التحالف نظموا مظاهرة دون تصريح بالمخالفة للقانون، مشيرا إلى أن الشرطة تعاملت معهم وفق القانون.
وفضت قوات الأمن مظاهرة لـ"التحالف الشعبي" وكيانات أخرى بميدان طلعت حرب، كانت في طريقها لميدان التحرير لوضع أكاليل زهور بمناسبة الذكرى الرابعة للثورة، وتم القبض على عدد من قيادات وأعضاء الحزب، فيما أصيب آخرون وقُتلت عضوة الحزب، شيماء الصباغ، متأثرة بإصابتها.
وقال نائب رئيس الحزب، زهدي الشامي، في تصريحات لـ"دوت مصر"، إن الأمين العام للحزب، طلعت فهمي، الذي ألقي القبض عليه عند فض المظاهرة، توجه إلى أحد القيادات الأمنية بميدان طلعت حرب عند وصول أعضاء الحزب للميدان، وأخبره بأن المظاهرة سلمية، وأنها ستتحرك نحو ميدان التحرير لوضع إكليل زهور للتذكير بشهداء ثورة 25 يناير، إلا أن قوات الأمن فضت المظاهرة بعدها بدقائق بالقنابل المسيلة للدموع والخرطوش، دون أن تحذر المتظاهرين أو تطلب منهم فضها، بحسب تأكيده.
وتتمركز في ميدان طلعت حرب، سيارة شرطة ومدرعتين، كما تقف ثلاث سيارات أمن مركزي وعدد من المجندين في ممر بلهر الواقع بالقرب من الميدان، فيما تتمركز قوات مشتركة من الجيش والشرطة في ميدان التحرير وذلك عشية الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، تحسبا من اندلاع أي تظاهرات من جانب القوى المعارضة للنظام الحالي.