"هاتف محمول" مكن إسرائيل من قائد الحرس الثوري الإيراني في سوريا
أشارت التحقيقات الجارية لمعرفة الظروف المواتية للغارة الإسرائيلية بمحافظة "القنطيرة" بجنوب سوريا إلى خطأ كبير ارتكبة العميد بالحرس الثوري الإيراني، محمد علي الله دادي، إذ احتفظ بهاتفه الخلوى مفتوحا في منطقة شديدة الحساسية مكشوفة للقوات الإسرائيلية.
كما أكدت مصادر دبلوماسية مطلعة لصحيفة "الجمهورية" اللبنانية، أن العميد دادي، كان يقوم بمهمة استكشافية في مزرعة "الأمل" بمحافظة "القنطيرة" بسوريا، وذلك بعد أيام من البدء ببناء وتجهيز غرفة عمليات مشتركة لضباط إيرانيين وسوريين وأفراد تابعين لـ"حزب الله" اللبناني.
وأضافت الصحيفة، أن الرابط بين نجاح العملية الإسرائيلية وكون الهاتف مفتوحا يعود إلى تمكن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي من التصنت على هواتف الضباط الإيرانيين، هذا فضلا عن التصنت على قادة ومسؤولين في الحكومة السورية.
وكانت العلاقات العامة للحرس الثوري الإيراني قد أعلنت في بيان لها، في وقت سابق، عن مقتل العميد محمد علي الله دادي، في منطقة القنيطرة، خلال الغارة الإسرائيلية التي استهدفت موكبا تابعا لـ"حزب الله" اللبناني، في منطقة مزرعة "الأمل" بمحافظة القنطيرة جنوبي سوريا.