في متابعة حادث تشوه قناع الملك "توت عنخ أمون"، الذي تناولته (دوت مصر) من خلال توضيح أستاذ الترميم بجامعة القاهرة، الدكتور عبد الفتاح البنا، الذى أكد حدوث خطأ في التعامل مع ترميم قناع الملك بمادة "الإيبوكسي"، ورغم نفي رئيس قطاع الآثار المصرية، يوسف خليفة، في تصريحات لـ"دوت مصر" حدوث أي تشوه في قناع الفرعون الذهبي، وأكد أن النتوء الموجود بذقن القناع موجود منذ اكتشافه عام 1920، وأنه لم يتم ترميم القناع من الأساس.

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورة ساخرة تحت عنوان "كيف تصبح مرمم أثار في 3 خطوات" وعلي طريقة الإعلان الشهير، علق المستخدمون قائلين "أنت تجيب (الأيبوكسي) تمسك الدقن، تحط (الأيبوكسي)، وتلزق الدقن.. لو ملزقتش .. أرمي الدقن، وأشتري أنبول (أيبوكسي) جديد".

الصورة التي انتشرت، علي حسابات بعض المستخدمين ساخرين من طريقة تعاملنا مع التاريخ، تبادلوها تحت عنوان : التاريخ لن يغفر لنا.

وكانت (دوت مصر) قد نشرت تقريرا أمس بشأن فتح وزارة الأثار تحقيقا رسميا لمعرفة ملابسات الحادث، ما اعتبر أول اعتراف رسمي بصحة واقعة التشويه.

مونيكا حنا، التي دشن نشطاء حملة لمناشدة رئيس الوزراء الحالي، إبراهيم محلب، تكليفها بتولي وزارة الآثار، نشرت من خلال حسابها على "تويتر" مجموعة من التغريدات، يجوز اعتبارها ملخصا للقصة الكاملة حول واقعة قناع الملك توت عنخ آمون، اقرأ ما كتبته مونيكا، لكن حسب تقاليد "تويتر" من الأسفل للأعلي.

 جاكلين رودريجيز، مصورة مجلة  Nile Magazine الناطقة بالإنجليزية، والمتخصصة في شؤون التاريخ الفرعوني، نشرت صورة بتاريخ 12 أغسطس 2014، لأحد المرممين بالمتحف المصري وهو يقوم بتثبيت  ذقن القناع الذهبي للملك توت، وتعد تلك هي أول صورة يتم الكشف عنها حول حادث ترميم القناع، التي نفاها رئيس القطاع بوزارة الآثار.

قصة الملك توت، أصبحت اليوم متداولة، تحت وسم (هاشتاج) #توت_عنخ_آمون ، خصوصا بعد كشف النقاب عن وجه مرتكبها، وأثناء انتظار ما سيسفر عنه تحقيق وزارة الأثار حول الواقعة تلك، لن يستطيع أحد أن يمنع عشاق الملك توت من التحسر على أثمن قطعة أثرية في تاريخ حضارة قد لا تشرق شمس عن مثلها مرة أخرى.

مثلى الاعلى اصبح بدقن متلصمة #توت_عنخ_أمون

— zizo_abdo (@zizo_fahmy) January 23, 2015