أشارت شبكة "سي سي تي في" الإخبارية الصينية، إلى إعلان الديوان الملكي السعودي مبايعة الملك سلمان بن عبدالعزيز، ملكا للسعودية، عقب الإعلان عن وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، وقالت إن هذا الإعلان يأتي وسط تكهنات حول الحالة الصحية للملك الجديد.

كما قالت الشبكة إن هناك تساؤلات تدور حول الاستقرار الاقتصادي والإقليمي للمملكة في المستقبل، بعد إلقائه خطابا مؤخرا أمام مجلس الشورى الوطني، نيابة عن الملك السابق في فترة مرضه، تحدث فيه عن تراجع أسعار النفط والصراعات الإقليمية في كل من العراق واليمن.

وأوضحت الشبكة أن تنصيب الملك سلمان وزيرا للدفاع وعضوا بمجلس الأمن القومي في عام 2011، جعل له طبيعة دبلوماسية تمكنه من حل الخلافات داخل العائلة المالكة، كما تعتبر إقامة علاقات مع الشيعة في إيران علامات على إجراء مصالحة مع دول الخليج المجاورة، مثل قطر، التي وصفتها الشبكة الإخبارية بأنها منافسا دبلوماسيا للسعودية.

كما أشارت إلى أزمات أخرى تواجه الملك سلمان، وينتظر العالم رد فعل الملك الجديد تجاهها، مثل انهيار أسعار النفط في النصف الثاني من عام 2014، وضغط أعضاء منظمة الأوبك على المملكة للمساعدة على وقف تدهور الأسعار.