التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 11:36 ص , بتوقيت القاهرة

رئيس لجنة المظالم: الربيع العربي مخطط لزعزعة الاستقرار

قال الدكتور محمد عز الدين الأمين العام للجنة رد المظالم الدائمة وحقوق الإنسان، إن الفكر المتطرف هو نتابج الماسونية والصهيونية ضمن أجندة وضعها برنر لويس عام 1888 ضمن مخطط أمريكى لتقسيم الشرق الأوسط، ويبدأ من عصب الأمة العربية مصر.


وأضاف عز الدين جاء، خلال كلمته في المؤتمر الذي تنظمه لجنة رد المظالم الدائمة لحقوق الإنسان، "مواجهة الفكر المتطرف بالفكر البناء" في مؤتمرها الرابع، برعاية شيخ الأزهر، اليوم الخميس، أن الفكر المتطرف بدأ بأجندة خارجية بمسى الحرب بالوكالة واستعان بحرب داخلية من داخل الشعوب العربية والتي باركتها كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية الأسبق.


وأكد أن حلم الغرب يتركز في نشر الفكر المتطرف ابتداء من البراعم الصغيرة وبعد مرور عقود من الزمان ويرتقى حتى يصبح عقيدة وجدانية، مضيفا "مصر كعصب الأمة الإسلامية تواجه حربا شرسة وهي العقيدة لتصفير دورها المحوري فى المنطقة، وعندما تسقط مصر سيسقط الوطن العربي.


وأوضح عز الدين أن الفكر المتطرف له صانع ومن ينفق عليه بالأموال ويتم تعميمه عبر وسائل عديدة منها الصحف المقروءة والمواقع الإلكترونية لحشد أكبر عدد من الشباب الذين ظلموا لسنوات الماضية وحتى يتم استقطابهم تارة بالمال وتاره تحت مسمى التغيير والمعنيان لهم أجندة هي تقسيم الوطن العربي، حتى يسهل للغرب الهيمنة وبيع الأسلحة، وانتشار الفساد.


وأكد أن ثورات الربيع العربي لا تخدم مصالح العباد إلى التغيير السلمي ولا ارتقاء حالة المعيشة ولكن أراد منها الغرب زعزعة الاستقرار فكيف لإنسان يقوم بثورة يعتدى على المؤسسات السيادية وهو يجهل بالكلية أن هذه المؤسسسات ملك للشعب.