تعرف على اختصاصات الوزارات في لجنة انفلونزا الطيور
ثمن وزير الصحة والسكان، عادل عدوي، قرر رئيس مجلس الوزراء، إبراهيم محلب، بتشكيل اللجنة العليا لمكافحة انفلونزا الطيور، برئاسة وزير الزراعة وعضوية وزراء الصحة و التنمية المحلية والبيئة، لإحكام السيطرة على الأمراض المعدية عن طريق الاكتشاف المبكر لها.
وأكد عدوي أن تشكيل اللجنة يساعد في توزيع الأدوار والمهام على الوزارات والأعضاء كل حسب تخصصه، لافتا إلى أن دور "الصحة" هو تقديم الرعاية العلاجية والوقائية بالمستشفيات مع التزام الأطباء بتعريف حالة انفلونزا الطيور، وضرورة الاشتباه في أي حالة ينطبق عليها تعريف الحالة، إضافة إلى رفع الوعي لدى المواطنيين عن المرض وكيفية الوقاية منه والتعامل مع أي حالة اشتباه.
وأوضح أن وزارة الصحة نفّذت مجموعة من الإجراءات منها تنشيط الترصد للانفلونزا والالتهاب الرئوي بجميع المستشفيات بصفة يومية للوقوف على الوضع الوبائي والمتابعة الدقيقة بصفة مستمرة للفيروسات السائدة، إضافة إلى متابعة الوضع العالمي والاطلاع على توصيات منظمة الصحة العالمية، كذلك التحور الجيني على المستوى العالمي والإقليمي بشكل منظم، ومتابعة المخالطين للبؤر التي تظهر بها إصابات في الطيور.
أضاف الوزير أنه يتوافر مخزون استراتيجي من عقار "تاميفلو"، المستخدم لعلاج مرض انفلونزا الطيور، والمستلزمات اللازمة للتعامل مع المرض، كما تم دعم المعامل المركزية بالوزارة والمعامل الإقليمية لفحص الفيروسات بالكواشف والمستلزمات اللازمة لفحص الحالات، إضافة لتدريب العاملين بها على طرق سحب وحفظ ونقل العينات، كذلك مشاركة العينات مع المعامل المرجعية لمنظمة الصحة العالمية والمركز القومي للبحوث.
وأشار المتحدث باسم لوزارة الصحة والسكان، حسام عبدالغفار، إلى أن دور وزارة الزراعة في اللجنة هو تطبيق معايير الأمان الحيوي ومراقبة تطبيق مكافحة العدوى أثناء التخلص من الطيور في المناطق المصابة، إضافة إلى وضع وتفعيل خطط التعامل مع بؤرة الإصابة وما سيتم تنفيذه في المناطق المحيطة.
وأوضح عبد الغفار أن دور وزارة الدولة لشؤون البيئة في اللجنة هو وضع وتنفيذ خطة التخلص الآمن من الطيور النافقة، مشيرا إلى أن دور وزارة الدولة للتنمية المحلية هو وضع وتنفيذ خطة على كل المستويات للتخلص الآمن من الطيور النافقة، إضافة إلى التنسيق مع وزارة الزراعة في السيطرة على المرض والعمل على منع انتشارة من المناطق المصابة.
أضاف أن دور اتحاد الإذاعة والتليفزيون والهيئة العامة للاستعلامات، وأجهزة الإعلام المختلفة تتمثل في رفع وعي المواطنين على مرض انفلونزا الطيور وكيفية الوقاية منه.