ننشر خطة مديرية أمن الأقصر لتأمين الاحتفالات بذكرى ثورة يناير
وضعت مديرية أمن الأقصر، خطة أمنية محكمة في إطار استعداداتها لاستقبال احتفالات الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، وعيد الشرطة للخروج بتلك الاحتفالات بالمظهر اللائق وإجهاض أي مخططات تحاول إفسادها، وخاصة بعد إعلان جماعة الإخوان خروجها للتظاهر يوم 25 يناير الجاري.
وقال مدير أمن الأقصر، اللواء حسام المناوي، في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، إنه سيعقد اجتماعا مع قيادات مديرية الأمن والإدارة العامة للأمن المركزي، والأمن الوطني والأمن العام، وممثلين عن جميع الجهات الشرطية المتخصصة؛ لمتابعة تنفيذ خطة تأمين احتفال أهالي الأقصر بذكرى ثورة يناير واحتفالات عيد الشرطة.
وأوضح المناوي أنه سيتم إعلان حالة الاستنفار القصوى بالتنسيق مع رجال القوات المسلحة خلال فترة احتفالات ذكرى ثورة 25 يناير، وإلغاء الإجازات بين صف الضباط والجنود والأفراد، كما سيتم تشكيل غرفة لإدارة الأزمات بالمديرية وتفعيل أقصى معدلات التأمين لحماية المنشآت المهمة والحيوية بشكل عام، مثل البنوك، ودور العبادة، والأهداف الحيوية، والمنشآت الشرطية بشكل خاص، وخاصة السجون وأقسام ونقاط الشرطة.
كما سيتم تكثيف التواجد الأمني بالمناطق الأثرية والفنادق السياحية بالمحافظة من خلال الدفع بأعداد كبيرة من الضباط والجنود والأفراد للتأمين ومنع تواجد السيارات والدراجات البخارية في محيط تلك المناطق، وفرض كردون أمني حولها بالتنسيق مع القوات المسلحة؛ تحسبا لوقوع أعمال تخريب وعنف خلال الاحتفالات.
وأشار إلى أنه سيتم تفعيل دور نقاط التفتيش والكمائن الحدودية ودوريات تأمين الطرق السريعة عن طريق تسيير دوريات في الطرق والمحاور الرئيسية، وتزويد الكمائن ونقاط التفتيش الرئيسية بمجموعات قتالية من قوات الأمن المركزي وعناصر البحث الجنائي وسيارات إطفاء وأخرى مضادة للمفرقعات؛ لتفتيش المركبات التي تدخل حدود المحافظة.
وقال إنه تم مراجعة تسليح الخدمات المعينة لتأمين المنشآت الحيوية بالأسلحة المناسبة لردع أي محاولات للاعتداء عليها، وإحكام الرقابة على الميادين العامة وتكثيف الدوريات الأمنية المتحركة، والتي تضم مجموعات من البحث الجنائي والأمن المركزي؛ تحسبا لحدوث أي أعمال إرهابية.
وأوضح أنه تم استعراض محاور الخطة الأمنية الشاملة التي أعدتها المديرية لتأمين الاحتفالات الشعبية ، مشيرا إلى أنه سيتم التعامل مع الجماعات المخربة بمنتهى الحزم والحسم إذا ما سولت لهم أنفسهم التفكير في الاقتراب من المواقع التي تخص أجهزة الأمن أو تؤثر على أمن المواطنين أو ارتكاب أي شكل كل أشكال الخروج عن القانون.