قبل 5 أيام فقط من حلول الذكرى الرابعة لأحداث 25 يناير، ألقى الرئيس عبدالفتاح السيسي خطابا من داخل أكاديمية الشرطة، يوم الثلاثاء، احتفالا بعيدها، ووجه خلاله عددا من الرسائل، التي احتوت بعضها مضمونا سياسيا، وجاء بعضها ردا على الدعوات التي أطلقتها جماعة الإخوان وتحالف دعم الشرعية.

الرسالة الأولى:

لن يسمح لأي شخص برفع السلاح في وجه مصر، فنحن نتعامل بدولة القانون والقانون يسري على الجميع، ومن سيرفع السلاح ضد مصر سنقول له "لا  لا".

الرسالة الثانية:

النار ستوجه للجيش والشرطة قبل توجيها للمصريين.

الرسالة الثالثة:

القانون موجود وهيمشي على الكل من رئيس الجمهورية لأصغر مواطن.

الرسالة الرابعة:

لا يوجد أحد ضد حقوق الإنسان وبعض التجاوزات التي تحدث لن يسمح باستمرارها، لكن "وانت بتطالب بحقوقك خلي بالك من حقوق الآخرين".

الرسالة الخامسة:

أنا أكثر حرصا على حقوق الإنسان من "بتوع حقوق الإنسان" أنفسهم.

الرسالة السادسة:

الإرهاب يستهدف ترويع الآمنيين والعمليات في سيناء حق من حقوق السيادة على أراضينا.

خطاب مناسبات

من جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية، الدكتور حسن نافعة، أن خطاب السيسي أمس هو "خطاب مناسبات"، بمناسبة ذكرى عيد الشرطة، قبل أن يكون مخصصا يوجه به رسائل معينة، مضيفا أن هناك رغبة من الدولة في إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية لتجنب تكرار ما حدث في 25 يناير 2011.

وأشار في تصريح لـ"دوت مصر"، أنه لا بد أن يتم النظر إلى السياسة المستخدمة لتحسين أحوال المعيشة للمواطنين بسبب عدم الاستقرار، وعن رؤيته لما قد يحدث في 25 يناير الجاري، أكد أن المناسبة ستمر بأي حال من الأحوال إلا أنه سيكون هناك بعض الاضطرابات والتظاهر.