البداية عندما صدم القطار رقم 195 القادم من المرج "محمد ع م"، 45 عام، فتوقف عن الحركة واستمر وقوفه 10 دقائق.

انتشل الأهالي الجثة خلال وقوف القطار بالمحطة وتم ووضعها على الرصيف وتغطيتها بـ"ملاية"، قبل وصول الأمن أو النيابة أو أي مسئول داخل المحطة.

تم طلب الإسعاف من قبل الأمن الذي فرض كردونا أمنيا حول محل الواقعة، والذي جاء خلال دقائق ورفع أشلاء الرأس المتبقية على قضبان السكة الحديدية.

أثناء ذلك انتقل فريق من النيابة لمناظرة الجثة، وتبين أن المتوفي مقيم بزهراء عين شمس، وليس كما تداول أنه انتحر بل كان يعمل بالمحطة حسبما ذكر زملائه في تحقيقات النيابة.

قبل ذهاب النيابة وأمرها بنقل الجثة للمشرحة وتوقيع الكشف الطبي عليها، كانت العشر دقائق انتهت ومضى القطار مستكملا طريقه.