"اتحاد القرضاوي" يطالب بقانون أممي يجرم ازدراء الأديان
طالب ما يسمى بـ"الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" الأمة الإسلامية بالاستمرار في تظاهرها السلمي القانوني دفاعا عن النبي محمد، وعدم اللجوء إلى أي عنف، وعدم المساس بالكنائس، داعيا الأمم المتحدة لإصدار قانون أممي يجرم الازدراء بالأديان والأنبياء والمقدسات جميعا.
وأكد رئيس الاتحاد الشيخ يوسف القرضاوي، وأمينه العام الشيخ علي القرة داغي، في بيان مساء أمس الثلاثاء، أن الدين الإسلامي لا يحرم فقط الازدراء بالنبي، صلى الله عليه وسلم، وإنما يحرم ازدراء جميع الأديان والأنبياء والمقدسات، وطالبا بإصدار ميثاق شرف للتعايش السلمي الدولي بين الأمم يعكف على صياغته العلماء من كل العالم، ثم يتم تعميمه أمميا ليحفظ الوسائل التي تضمن تحقيق هذا التعايش السلمي المنشود .
ودعا الاتحاد الدول الغربية إلى توفير كامل الحماية للمسلمين الذين يعيشون في بلادهم، سواء كانوا مواطنين أو مقيمين أو زائرين، خاصة بعد سلسلة من الاعتداءات الممنهجة تعرضوا لها من بعد أحداث صحيفة "شارلي إبدو" الفرنسية.
وقال البيان "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يرى أن التعايش بين الأمم والحضارات في خطر كبير، وإن السلم الدولي والاجتماعي قد اهتز، ولذلك يدعو الأمم المتحدة وبقية المنظمات الدولية إلى تدارك هذا الخطر المحدق من خلال مؤتمر عالمي يشترك فيه ممثلو الدول، ومؤسسات المجتمع، لمنع الممارسات التي تؤدي إلى الإخلال بالسلم والتعايش، لأنه إذا لم تضبط فلا يمكن ضبط الإرهاب والقضاء عليه".