صور| بعد نبش قبر النبهان.. "القوى الصوفية": اقتلوا هؤلاء الكفرة
استنكر أمين عام اتحاد القوى الصوفية، الدكتور عبد الله الناصر، التعدي على المدرسة الكلتاوية بحلب في سوريا، وقيام ما تسمى بـ"جبهة أنصار الدين" بنبش قبر مؤسس المدرسة وشيخها محمد النبهان الحلبي، وقبر زوجته السيدة مريم بن قاسم.
وأضاف الناصر فى بيان له اليوم الأربعاء بعنوان "اقتلوا هؤلاء الكفرة ولو ذهبوا إلى القمر"، أن المدرسة الكلتاوية هي أعرق وأضخم مدارس حلب ومن أشهر المدارس الدينية في بلاد الشام والمسلمين، مشيرا إلى أنها خرّجت آلاف العلماء وطلبة العلم إلى بلدان الإسلام، مؤكدا أن جبهة أنصار الدين قاموا بتسويتها بالأرض.
وأضاف "لم يكتفوا بذلك لأن هدفهم ليس تسويتها بالأرض بل لأن أعداؤهم هم الأموات الذين حوتهم هذه الأرض فقاموا بنبش القبر رغم عمقه وفتح الضريح الداخلي وإخراج عظام الشيخ ورميها وكذا فعلوا بقبر زوجته، ثم قاموا العبث بالتراث العلمي الموجود داخل المكتبة".
وقال الأمين العام "ليس غريبا على من يحلمون لعقود خلت بأن يخرجوا قبر خير البرية صلى الله عليه وآله وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما من مسجده الشريف أن يفعلوا مثل هذه الجرائم بحق الأموات من علماء وصلحاء الأمة وأحيائهم"، مضيفا "ما هذه الأعمال إلا امتداد لمسلسل الجرائم التي قام بها سلفهم النجدي الضال محمد بن عبدالوهاب من سفك الدماء وقتل المئات من أشراف مكة والمدينة وعلمائها، ومحاولة القضاء على ذرية آل البيت في الحجاز، وطرد علماء المذاهب الأربعة منها، ثم إزالة آثار النبي ونسائه وصحابته من بيوت ومقتنيات وممتلكات بدعوى الشرك ونبذ البدع والخرافات وتحقيق التوحيد".
وقال الناصر "إنني لا أرى هؤلاء المتوحشين الهمج إلا وجها لعملة واحدة مع الماسونية الصهيونية التي زرعتهم في قلب الإسلام وفي أطهر البقاع، متسائلا "أي دين على وجه الأرض هذا الذي يسمح بنبش قبور الأموات وأن تداس هذه القبور بالأرجل وتلقى رفات الأموات وتبعثر هنا وهناك؟".