عقدت منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، بمشاركة جبهة مناهضة أخونة مصر، أول مؤتمر صحفي عالمي ظهر اليوم الثلاثاء، للتوجه إلى أوروبا وفضح أساليب التنظيم الدولي للإخوان أمام كل من البرلمان الأوروبي والهولندي.

وجاء المؤتمر لتوضيح الخطوات التصعيدية التي تسعى إليها المنظمة في هذا التوقيت، ولاستنكار ما جاء في البيان الأوروبي والذي اعترض فيه الأوروبيون على السياسة المتبعة في مصر من اعتقالات وحبس أصحاب الآراء السياسية.

قال رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان نجيب جبرائيل، في بداية المؤتمر، إن الاتحاد الأوروبي يجب عليه أن يقف بجانب مصر في مواجهة خطر الإرهاب، مشيرا لحديث الرئيس السيسي خلال أكاديمية الشرطة صباح اليوم، والتي أكد خلالها بأن مصر حملت على عاتقها مسؤولية التصدي للإرهاب ليس لسلامة مصر أو الشرق الأوسط فقط ولكن على مستوى العالم بأكمله.

وأضاف جبرائيل أن المؤتمر أتى في هذا التوقيت لإعلان تفاصيل جهدها في التصدي لجرائم الإخوان بالبرلمان الأوروبي والهولندي، ولإعلان جولتها الأوروبية والتي تبدأ من يوم 24 يناير المقبل، بعد التصريحات المسيسة التي أطلقها البرلمان في حق مصر، وتقارير المنظمات الحقوقية الغربية والتي وصفها بـ"المنظمات العميلة" كتقرير منظمة "هيومان رايتس وتش" بخصوص انتقادها لطريقة فض اعتصام رابعة وهو الانتقاد الذي تم إثبات عدم دقته، حسب كلامه، مؤكدا أن تلك المنظمات تابعة للتنظيم الدولي للإخوان.