التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 10:15 م , بتوقيت القاهرة

مستشار وزير خارجية كوسوفا: مصر عندنا رمزا للخير والبركة

<p style="text-align: justify;">جدد نقيب الأشراف محمود الشريف، دور النقابة المستمر لمواجهة محاولات الإساءة للرسول وآل بيته وصحابته الكرام والدعوة دائماً لاحترام أمهات المؤمنين والسعى للمشاركة في جهود ترجمة الإسلام في خطاب ديني متحضر معاصر بمعظم اللغات، معربا عن استعداده لزيارة كوسوفا مع لفيف من العلماء.</p><p style="text-align: justify;">جاء ذلك خلال استقبال نقيب الأشراف بمكتبه، السفير الدكتور بكر إسماعيل مستشار وزير خارجية جمهورية كوسوفا للشؤون الخارجية وسفيرها بالقاهرة، فى إطار جهود الدبلوماسية الشعبية لدعم العلاقات بين مصر والعالم.</p><p style="text-align: justify;">وإستعرض الدكتور بكر اسماعيل مجمل الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية والبرلمانية ببلاده، مشيراً إلى أن بلاده 2.5 مليون نسمة 95% منهم مسلمين وأغلبهم من الألبان، بالإضافة إلى أقليات أخرى تحصل على حقوقها كاملة، موضحاً أن بلاده تتبنى الوسطية والاعتدال الفكري وتحرص على عدم وصول الفكر المتطرف إليها.</p><p style="text-align: justify;"> ولفت إلى أن هناك تعاونا مستمرا مع الأزهر الشريف في الشؤون الدينية حيث توجد في كوسوفا مراكز لتعليم اللغة العربية والقرآن وتقام العديد من المسابقات في حفظ القرآن الكريم.</p><p style="text-align: justify;">وأشاد بدور مصر والمصريين في كوسوفا باعتبارهما رمزاً للخير والبركة وأن بلاده تتطلع للمزيد من تبادل الوفود في كافة المجالات وبصدد فتح سفارة في مصر في القريب.</p><p style="text-align: justify;">واستعرض بعض الاتفاقيات التي أبرمت مع مصر في المجال التجاري وأنهم يطمحون لزيادة حجم ومعدلات هذا التعاون موجها الدعوة لنقيب الأشراف لزيارة كوسوفا في ظل اعتراف 108 دول ببلاده. </p><p style="text-align: justify;">من جانبه، رحب نقيب الأشراف بزيارة السفير الكوسوفي، مشيراً إلى أنه في حال سمحت الظروف سيلبي الدعوة لزيارة كوسوفا مع لفيف من العلماء مع بحث إمكانية عقد لقاءات وتبادل الزيارات والوفود بكلا البلدين بما يخدم دعم الجهود الرسمية للحكومتين ومصالح الشعبين الصديقين.</p><p style="text-align: justify;">كما شرح النقيب للسفير الكوسوفي تاريخ إنشاء وتكوين وتطور وجهود نقابة الأشراف في خدمه آل البيت وإتباعها نهج النبى صلى الله عليه وسلم والحفاظ عليه ونشر أخلاقه الكريمة والسعي لتجميع الأمة دون الدخول في أى أدوار سياسية أو خلافية مع أي طرف كان وأن أول أهداف النقابة الدعوة الإسلامية والتواصل مع المجتمع داخل وخارج مصر وبالحسنى فقط.</p><p style="text-align: justify;">وقال: "إذا طُلب منا التدخل فيكون ذلك فقط للتوفيق وجمع الشمل وسد طريق الفرقة كما نتصدى دائماً لكل محالاوت الإساءة لرسولنا الكريم وآل بيته الطيبين الطاهرين وصحابته الكرام.</p><p style="text-align: justify;">وفي نهاية اللقاء قدم نقيب الأشراف درع النقابة، للسفير الكوسوفي، متمنياً له التوفيق في عمله لدعم العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين مصر وكوسوفا.</p>