<p>قال دفاع المتهمين بقتل القيادي الشيعي حسن شحاتة وآخرين في زاوية أبومسلم في الجيزة، العام قبل الماضي، إن "الرئيس الأسبق محمد مرسي هو السبب الرئيسي في انتشار الفكر الشيعي بمصر؛ لسماحه بدخول الإيرانيين الشيعة إلى البلاد".</p><p>وأضاف خلال مرافعته، اليوم الاثنين، أمام محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعسكر الأمن المركزي الواقع عند الكيلو 10.5 على طريق "القاهرة – الإسكندرية" الصحراوي، أن "قرية أبومسلم التابعة لمركز أبوالنمرس في الجيزة، ترفض المذهب الشيعي، ومن أجل ذلك نظمت مسيرة يوم مقتل حسن شحاتة لرفض ذلك. وقدم الدفاع أسطوانة مدمجة تحتوي على فيديو لتلك المسيرة".<br /><br />واستمعت هيئة المحكمة لشاهدة الإثبات الثالثة "زينب. ف" ابنة صاحب المنزل الذي شهد واقعة مقتل شحاتة، والتي أكدت أن الأهالي هجموا على المنزل، وأدخلها شقيقها إلى إحدى الغرف كي لا تؤذى، ولم تخرج من المنزل إلا على يد الشرطة.</p><p><br />كان شحاتة قد اجتمع في منزل مواطن يدعى "محمد. ف" بقرية زاوية أبومسلم بمنطقة أبوالنمرس بالجيزة، بعدد من معتنقي المذهب الشيعي يوم 23 يونيو من العام قبل الماضي، وأثناء ذلك تجمهر عدد من سكان القرية أمام المنزل ثم اقتحموا المنزل وحرقوه، وأسفر ذلك عن وفاة حسن شحاتة وشقيقه ونجله، وشخص أخر يدعي عماد ربيع - بحسب التحقيقات.<br /><br />ونسبت النيابة للمتهمين ارتكاب جرائم التجمهر بقصد القتل العمد مع سبق الإصرار، وقتل حسن محمد شحاتة و3 آخرين عمدا، بعد أن حاصروا المنزل الموجودين به، حاملين أسلحة بيضاء وعصي وزجاجات مولوتوف، ثم أجبروهم على الخروج منه وانهالوا عليهم ضربا وطعنا، فأحدثوا إصابتهم التي أودت بحياتهم.</p>